الأديان القديمة في تفسير التحرير والتنوير للشيخ طاهر بن عاشور وامتداداتها المعاصرة (دراسة عقدية تحليلية ) /

مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (ماجستير)
الملخص

ملخص الدراسة : إن المتأمل في عصرنا الحالي يجد أن الدراسات المتعلقة بالأديان، والمذاهب الفكرية المختلفة، والفلسفات؛ قد اتسعت وزاد نشاطها كالصابئة، والمجوسية؛ فمازالت هذه الأديان موجودة ولها معتنقوها، أما ديانة مصر القديمة فنرى لها ظهور من حيث اظهار الرموز الفرعونية والطقوس لبعض المذاهب الفكرية كالماسونية . فيحاولون إحياء رموز هذه الديانات المتضمنة للعقائد الشركية؛ وهذا مما يحفز الباحثين المسلمين على التعمق في هذا المجال ؛ لما يطرأ على أغلب شرائح المجتمع الإسلامي من أفكار ورموز وجدال وتشكيك في الدين الإسلامي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث إن تقدم وسائل الإعلام قد قرب الاتصال بين أديان شعوب العالم، وبذلك تعددت الاتجاهات الفلسفية؛ فأصبح من الضروري أن نتجه إلى دراسة أديان العالم ومحاولة فهمها لأهميتها في هذا العصر إن دراسة الأديان القديمة تشكل أهمية قليلة لدى الباحثين في هذا العصر، رغم الحاجة إلى معرفة أصولها، ولورود ذكرها في القرآن الكريم في أكثر من موضع، ومما زاد في ضعف التوسع في علم الأديان التعصب من أهل الأديان الأخرى في عدم مصداقيتهم وتكتمهم على عقائدهم؛ وبالتالي فإن قلة المعلومات تؤدي إلى نتائج غير مقبول بها في عقيدة المسلم؛ إذ يستجيب البعض للدعوات الهدامة في هذا العصر عبر أحدث وسائل الإعلام، ومن ناحية أخرى تؤثر سلبا على دعوة غير المسلمين؛ فنقص المعلومات عن الدين الآخر، يؤدي إلى عدم إظهار الإسلام بالصورة المطلوبة والمقنعة للدخول فيه. والمتأمل في عقائد هذه الأديان الثلاثة يجد أنها تشترك في تأليه الكواكب فالصابئة مثلاً تقدس الشمس وبعضاً من الكواكب وكذلك ديانة مصر القديمة، و المجوسية تقدس الشمس بصفتها رمزاً لإله النور . وسأستعرض أهم النتائج التي توصلت إليها: 1/خلصت إلى أن ديانة الصابئة، وديانة مصر القديمة والمجوسية أديان شركية، وليست أدياناً توحيدية كما زعم البعض. المعاصرة؛ لرد الشبهات التي تثار على الإسلام. ٢- وجدت تشابهاً في بعض المفاهيم الدينية لدى ديانة الصابئة، ومصر القديمة ،والمجوسية من حيث الإيمان باليوم الآخر والجنة والنار والحساب والميزان، وإن اختلفت الفلسفة ، وذلك لأنها مجاورة لأرض نزلت فيها رسالات سماوية كأرض الشام ومصر والعراق . وأبرز ما توصلت إليه في من نتائج في ختام بحثي:. أما التوصيات فمن أبرزها: حث الباحثين والمتخصصين في مجال الدعوة إلى الله على دراسة الأديان

المعرف
مواد أخرى لنفس الموضوع