الأحاديث المرفوعة المعلّة بالاختلاف في «تفسير القرآن العظيم» لابن كثير، من أوله إلى نهاية سورة الأنفال، دراسة نظرية تطبيقية.. اعداد نوال حمّاد حمود العثماني البلوي
المستخلص: يعد علم العلل وخاصة المختلف فيه من أهم علوم الحديث وأدّقها وأكثرها غموضاً، قال الحافظ ابن حجر: وهو من أغمض أنواع علوم الحديث وأدقها، ولا يقوم به إلا من رزقه الله تعالى فهماً ثاقباً، وحفظاً واسعاً، ومعرفة تامّة بمراتب الرواة، وملكة قوية بالأسانيد والمتون؛ ولهذا لم يتكلم فيه إلا قليلٌ من أهل هذا الشأن: كعلي بن المديني، وأحمد بن حنبل، والبخاري، ويعقوب بن شيبة، وأبي حاتم، وأبي زرعة، والدار قطني...». والمتأمل في كتب التفاسير والتواريخ والرجال.. وغيرها يجد أنها مليئة بالأحاديث المعلة وخاصة المختلف فيها ومن بين تلك الكتب: كتاب تفسير القرآن العظيم لابن كثير، حيث جاء في طياته أحاديث معلَّة بالاختلاف إمّا أن يكون أعلها الحافظ بنفسه، أو نقل إعلال غيره، فجمعت تلك الأحاديث في القسم الأول وكان عددها 109 حديثٍ، ثمّ قمت بدراستها دراسة عِلليّة، فكانت نتيجة تلك الدراسة ما يلي: مكانة المؤلِّف (الحافظ العماد ابن كثير) بين علماء النقد والحديث، إذ يعدُّ من أهمّ علماء الفقه والحديث والتفسير. منهجه في إعلال الأحاديث بالاختلاف، وأثر الاختلاف في تفسير القرآن العظيم. .