الأحاديث المرفوعة التي أعلَها ابن عساكر في كتابه تاريخ دمشق، (من أولِ ترجمة سعد بن مالك بن أبي وقاص إلى نهاية ترجمة عبد الله بن سعد الأنصاري) : جمعا ودراسة، القسم الرابع / تأليف خيرية بنت علي بن سعيد القحطاني ؛ إشراف د. صباح بن ثابت الأمير.

تاريخ النشر
2023
اللغة
العربية
مدى
845 ورقة
الموضوع
نوع الرسالة الجامعية
دكتوراه
الجهه المانحه
جامعة الملك خالد، كلية العلوم الإنسانية، قسم الجغرافيا
الملخص
إنّ من أجلّ العلوم التي تتصل بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، علم عِلَلِ الحديث، وهو من أشدِّ أنواع علوم الحديث غموضًا، فلا يُنال إلا بعد اجتهادٍ ومعرفة وملكة، ومن الكتب التي اهتمت بتعليل الأحاديث كتاب «تاريخ دمشق» للحافظ ابن عساكر رحمه الله، سواء أعلّها بنفسه أو نقل عِلَّتِها عن غيره. فقمت بجمع الأحاديث التي أعَلّها ابن عساكر في «تاريخه» ودراستها، مع النظر في الإختلاف الوارد بين رواة الحديث والحديث المعلِّ، والجمع بينها، أو الترجيح بناءً على قواعد أهل الصنعة، وقرائن الترجيح، خاصة وأن المصنف قد طرق فيه أجناس العِللِ المعروفة، الأمر الذي يُبرز عناية ابن عساكر بعلم العِلَلِ، ومعرفة منهجه في الإعلال، والوقوف على مدى تأثره بأئمة النقدْ السابقين؛ موافقةً أو مُخالفة. وقد صُدِّر البحث بالدراسة النظرية والتي شملت: دراسة موجزة عن علم العلل، وترجمة ابن عساكر، ودراسة موجزة لكتابه «تاريخ دمشق»؛ موضوعه، ومنهجه، ثم العِلةَ عند ابن عساكر من خلال القسم المدروس، وفيه: بيان أجناس العلةِ عند ابن عساكر، ومنهجه في الإعلال، وقرائن الترجيح عنده، وأخيرًا: المصطلحات التي استخدمها ابن عساكر في الإعلال. ثم الدراسة التطبيقية، والتي اشتملت مئة وخمسة عشر حديثًا مُعلًّا، وخلصت إلى عدد من النتائج، أهمها: 1. إبراز شخصية نقدية كبيرة بحجم الحافظ ابن عساكر، وتميز منهجه في «تاريخه» بترتيب ودقة ونقد فاق به أقرانه. 2.بيان قرائن الترجيح التي اعتمد عليها ابن عساكر رحمه الله.
ملاحظة
إشراف : د. صباح بن ثابت الأمير.
المعرف