الأحاديث التي ضعفها الحافظ المنذري في كتابه الترغيب والترهيب من الربا إلى آخر الكتاب
الأسباب التي أدت إلى اختيار الموضوع : 1-شهرة الكتاب وعناية العلماء به فمنهم من شرحه، ومنهم من اختصره،ومنهم من تعقبه،ومنهم من علق عليه،ومنهم من ميز صحيحه من ضعيفه كما يأتي في موضعه. 2-مكانة مؤلفه وثناء العلماء عليه وعلى مؤلفاته. 3-موضوع الكتاب من المواضيع الشيقة والمحببة إلى النفوس،ولذا اهتم به العلماء اهتماماً كبيراً وصنفوا فيه المصنفات الكثيرة ومن أشهرها كتاب ""الترغيب والترهيب"" للمنذري. 4- كثرة الأحاديث التي أعلها المنذري في كتابه،وعدم تفطن الكثير من المسلمين لإعلاله وخاصة العوام منهم،والعمل بها مغترين بشهرة الكتاب،وأن باب الترغيب والترهيب مما يتساهل فيه. فأحببت أن أشارك في هذا الموضوع الهام وأبذل وسعي واستنهض قوتي وأجهد نفسي رغم قلة بضاعتي وصعوبة وتشابك مطلبي،لأن التصحيح والتضعيف من المواضيع الشائكة التي تحتاج إلى علم وفير،وتفرغ البال من الهموم والانشغال،وميزان دقيق،ورغم هذا كله بذلت وسعي،فهذا جهدي المتواضع، وأعترف بأنني مهما بذلت واجتهدت،فإنني اعترف أنه لم يبلغ حد الكمال ولا قاربه،لأنه موضوع كبير وصعب، ثم إن كل عمل بشري عرضة للنقص والكمال لله وحده، فإن أصبت في شيء منه فهو من فضل الله عليَّ وإحسانه إليَّ،وأما الخطأ فهو واقع لا محالة ولا يستغرب وقوعه من مثلي، فأسال الله الكريم أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين،وأن يجعل عملي خالصاً لوجهه الكريم،وأن يصلح نيتي وقصدي إنه سميع مجيب.