الاحاديث الواردة في الطبقات لابن سعد
ولما كان لزاماً على المسلم أن يتعلم ، وعلى اللاحق أن يقتدي بالسابق ، لعل الله يرحمه برحمته إياه ، ويرضى عنه برضاه عنه ، رأيت أن ألج باباً مفتوحاً ، وأسلك درباً مسلوكاً ، فكان أن اخترتُ الاشتراك في تخريج شيء من أحاديث وآثار هذا الكتاب الجليل ، لهذا العالم النبيل ، مع دراسة أسانيد تلك الأحاديث والآثار ، والحكم عليها حسب ما قرره أئمتنا المهتدون من قواعد سديدة وضوابط محكمة رشيدة . فوقع نصيبي من هذا الكتاب كالتالي : (( الأحاديث والآثار الواردة في الطبقات الكبير لابن سعد - رَحِمَهُ اللهُ - من أول ترجمة صهيب بن سنان - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - ، إلى نهاية حديث المطلب بن عبدالله بن حنطب قال : لَمّا أرسل عمر إلى عائشة - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ - فاستأنها أن يُدفن مع النبي - صَلَّى اللهُ عَلَـيْهِ وَسَلَّمَ - من ترجمة عمر - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - تخريجاً ودراسة )) .