الأحاديث والآثار الواردة في فتح الباري شرح صحيح البخاري من كتاب الوضوء من أول باب أبوال الإبل والدواب ومرابضها إلى نهاية كتاب الوضوء
تتمثل أهمية الموضوع ، وأسباب اختياره في النقاط التالية :- 1. إن موضوع البحث يستمد أهميته من كونه متعلقاً بكتاب ( فتح الباري شرح صحيح البخاري ) للعلامة الحافظ ابن حجر ، والذي يعد شرحه عمدة شروح الصحيح . 2. التعرف - عن قرب – على منهج الحافظ ابن حجر ، ودقته في تتبع ألفاظ الحديث وجمعها ، مع براعته الاستدلال والاستنباط ، ومحاولة الاستفادة من ذلك . 3. إن الخوض في مجال البحث العلمي ، يعطي الباحث مجالاً واسعاً ، لتنمية مهاراته ، ويعد له دُرْبَةً عملية ، ليبحر في كتب الأئمة الأعلام السابقين ، وينهل من معينها الصافي . 4. إثبات بعض المصادر التي نقل منها ابن حجر ، والتي أصبح بعضها اليوم مفقوداً ، أومخطوطاً ، وكان كتاب "" فتح الباري "" هو الدليل إليها . 5. إن في مثل هذا البحث مجالاً لتطبيق قواعد مصطلح الحديث التي نص عليها الحافظ ابن حجر في بعض كتبه : ككتاب نخبة الفكر ، وكتاب التقريب ... وغيرها ، من حيث الحكم على الحديث صحة وتضعيفاً ، ومن حيث الحكم على الرجال جرحاً وتعديلاً . 6. في هذا البحث إكمال لمسيرة من سبقني من الأخوات الدارسات ؛ ليخرج هذا العمل بإذن الله متكاملاً ، تعم فائدته .