أما المنهج المتبع في الدراسة فهو على النحو التالي : .١جمع وتخريج ودراسة مرويات الإمــام هشـام بـن عـروة التـي ذكـر الحـافظ الدارقطني فيها الاختلاف عليه ، من مسانيد الخلفاء الأربعة إلى مسانيد النساء . .٢إن تكرر الكلام على الحديث في موطن ، وكان لــه علاقـة بـالاختلاف عـلى الإمام هشام بن عروة ، فإني أجمعه في الدراسة وأنبه على ذلك . .٣أرتب أحاديث كل فصل حسب ورودها في الكتاب . .٤ألخص كلام الدارقطني في بيان الأوجه المختلف فيها على هشام بن عروة . .٥الأوجه التي لم يذكرها الحافظ الدارقطني ، ووقفــت عليـها أدرجـها ضمـن الأوجه المختلف فيها تحت عنوان : ) ومما لم يذكره الدارقطني ( . .٦أنقل نص كلام الحافظ الدارقطني من النسخة المطبوعة ) دار طيبة ، ودار ابن الجوزي ( ، و أراجع النسخة الخطية عند الحاجة . .٧أبدأ بتخريج الأوجه مـن المصـادر الحديثيـة المتنوعـة فـأبدأ بالوجـه الأول ، فالثاني ، وهكذا ، وذلك على النحو التالي : أ – إذا أسند الحافظ الدارقطني الوجه فأراعي إسناده ولفظه . ب – إذا عزا الحافظ الدارقطني الوجه إلى مصدر ما فأراعي إســناد ذلـك المصـدر ولفظه . عة ج – ما سوى ذلك فإني أرتب المصادر مراعيا تقديم الصحيحين ، ثم السنن الأرب ، ثم الأقدم وفاة ، وهكذا . د- إذا روى الوجه العدد الكثير من الرواة ، فإني أذيله بجمع وتلخيص رواته .ــــــــــــــ المقـدمة ــــــــــــ ١١ .٨أقوم بدراسة الراوي الذي عليه مدار الطرق ، وأدرس الرواة المختلفين عليـه ، وأدرس ممن دونهم في الإسناد ممن تتعلق نتيجة الاختلاف به . .٩أخـرج الشـواهد والمتابعـات التـي لهـا تعلـق بالنتيجـة النهائيـة في التعليـل والترجيح . .١٠أذكر ما رجحه الحافظ الدارقطني من هذه الوجوه مبيناً قرائن ترجيحــه مـن خلال كلامه ، أو مما ظهر لي . .١١أذكر كلام الأئمة الآخرين في الاختلاف مقارناً بين ترجيحاتهم ، وما رجحه الدارقطني . .١٢أوازن بين كلام أهل العلم في الاختلاف مع ذكــر مـا ترجـح لي مـن خـلال الدراسة . .١٣الحكم على الحديث على ضوء وجهه الراجح . .١٤أبين غريب الألفــاظ الواقعـة في الأحـاديث ، واشرح التعـاريف ، وأضبـط بالشكل ما يحتاج إلى ضبط بإيجاز . وفي ختام هذه المقدمة أشكر العزيز الحكيم على تتابع فضائله ، وجزيل نعمه ، فله الحمد حتى يرضى ، وله الحمد إذا رضي ، وله الحمد بعد الرضى، وله الحمد في الآخرة والأولى ، له الحمد ملء السموات ، وملء الأرض ، وملء كل شيء ، سبحانه لا أحصى ثناء عليه ، وأسأله عز وجل باسمه العظيم الذي إذا دُعِيَ به أجاب، وإذا سُئلَ به أعطى ، فأسألك ربي بأن لك الحمد لا إله الا أنت ، وحدك لا شريك لك ، المنّان ، بديع السماوات والأرض ، يا ذا الجلال والإكرام ، يا حي ياــــــــــــــ المقـدمة ــــــــــــ ١٢ قيوم أن تجعل ما كتبت حجة لي لا علي ، وأن تجعله لي زاداً عندك تحشرني به والسامعين مع عبادك الصالحين ، وتجعلنا ممن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، فسهلت له طريقا إلى الجنة ، إنك جواد كريم بر رحيم . ألا وإنه قد صح الخبر عن سيد البشر صلى االله عليه وسلم أنه قال : ) لا يشــكر االله (٢) من لا يشكر الناس ( ) ، (١وفي لفظ : ) من لم يشكر الناس لم يشكر االله (. فنيابة عن دولتي الكويت أشكر المملكــة العربيـة السـعودية ، وعـلى رأسـها خـادم ـا الحرمين الشريفين- يحفظه االله - على ما تقدمه للإسـلام وأهلـه بشـكل عـام ، وم تبذله للعلم وطلابه بشكل خاص . يــة ثم الشكر موصول لهذه الجامعة المباركة والقائمين عليها على ما يقدمون من رعا وعناية لطلاب العلم . ثم أتوجه بالشكر إلى شيخي وأسـتاذي فضيلـة الأسـتاذ الدكتـور يـاسر بـن محمـد شحاته -المشرف على هذا البحث- ، فقد لمست منه لين الجانب ، وحسن التوجيه ، ورحابة الصدر ، فله مني كل الشكر على رعايته الطيبة لهذا البحث ، وأســأل االله أن يجزيه عني خير الجزاء . كما أشكر فضيلة المناقشين الكريمين على تفضلهما بالموافقة على قــراءة هـذا البحـث وتقويمه . ) (١رواه الإمام احمد ) (٧٩٣٩من حديث أبي هريرة رضي االله عنه ، وإسناده صحيح على شرط مسلم . ) (٢رواه والترمذي ) (١٩٥٥من حديث أبي سعيد الخدري رضي االله عنه ، وقال : حديث حسن صحيح