الإعلام بفوائد عمدة الأحكام تأليف الإمام سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن الملقّن 723 ــ 804هـ ( من أول باب وجوب الطمأنينة في الركوع والسجود إلى أول باب الوتر ): تحقيقا ودراسة

مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
اطروحة(ماجستير).- جامعة أم القرى، كلية الدعوة وأصول الدين، قسم الكتاب والسنة، 2009
الملخص

خطة البحث/ اشتملت على مقدمة وقسمين: القسم الأول : وفيه الكلام عن حياة المصنّف العامة، وحياته الخاصة: نشأته وطلبه للعلم ورحلاته وشيوخه وتلاميذه ومؤلفاته وثناء العلماء عليه، وبعض الانتقادات التي وجّهت له، ثم التعريف بكتاب عمدة الأحكام ومؤلّفه، والتعريف بكتاب (الإعلام) وأنه من أفضل شروح العمدة وأجمعها، وتوثيق نسبة الكتاب لمؤلّفه، وذكر مصادره ومنهج ابن الملقن فيه، والملاحظات عليه، ووصف نسخه. القسم الثاني :تحقيق الكتاب بداية( من أول باب ووجوب الطمأنينة في الركوع والسجود إلى أول باب الوتر) وقد شرح فيه المصنف ثمانية وعشرين حديثا من أحاديث العمدة أورد تحتها سبعا وثمانين حديثا مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم واثني عشر أثرا موقوفا على الصحابة رضي الله عنهم ، ثم ذكرت خاتمة البحث، وذكرت فيها النتائج التي توصّلت إليها في هذا البحث وأهمها: 1-حياة ابن الملقّن ، حيث عاش في عهد ازدهار العلم، في عهد المماليك؛لاهتمام بعض ملوكهم بالعلم والعلماء. 2-شهرة ابن الملقّن في زمانه، وعلوّ مكانته في الحديث وعلومه والفقه وأصوله، وذلك من خلال ثناء العلماء عليه، وكثرة طلابه. 3-كثرة مصنّفات ابن الملقّن وجودتها، حتى فاق علماء عصره في التصنيف، وأصبح أعجوبة زمانه وأثنى العلماء على مصنفاته. 4-قيمة هذا الكتاب؛ حيث جمع خلاصة شروح العمدة، وحفظ كثيرًا من النقولات، وأسماء الكتب التي فقدت في مجالات شتى وبجميع المذاهب، حتى أصبح هذا الكتاب موسوعة شاملة ومن أنفس كتبه. 5-تميّز هذا الكتاب بوضوح العبارة وحسن الأسلوب، في نقد المذاهب والرجال وحسن الاختيار للفوائد، وغرائب المسائل عند بعض المذاهب، والأمانة في النقل، وكثرة العزو دون كل