الإقناع في مسائل الإجماع من بداية كتاب النكاح إلى نهاية كتاب الزينة وهو نهاية الكتاب لأبي الحسن علي بن محمد بن عبد الملك بن القطان تحقيق ودراسة /

تاريخ النشر (نص حر)
2005
مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
أأطروحة (ماجستير)-جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كلية الشريعة، قسم الفقة، 1426 هـ.
الملخص

إن للإجماع مكانته العظيمة من دين الإسلام، ومنزلته العالية من أدلة الأحكام، فهو ثالث الأدلة؛ لأن من أصولها الإجماع بعد الكتاب ثم السنة، وأولى ما صرفت إليه العناية، وجرى المتسابقون في ميدانه إلى أفضل غاة، الفقه في دين الله عز وجل، ومنه التعرف على مواضع إجماع أهل العلم في الأحكام الشرعية؛ لأنهم في إجماعهم معصومون من مخالفة الكتاب والسنة؛ إذ الأمة لا تجتمع على ضلال( ). ومن هنا تأتي أهمية المخطوط الذي قمت باختيار تحقيقه لنيل درجة الماجستير. أهمية المخطوط ، وسبب اختياره : 1.تكمن أهمية هذا المخطوط في أهمية موضوعه ؛ كما تقدم. 2.يعتبر هذا المخطوط من المخطوطات المهمة التي حكت إجماعات أهل العلم ؛ ذلك أنه يحوي بين دفتيه ما يزيد على أربعة آلاف مسألة، كلها تصدر بحكاية الإجماع، أو الاتفاق، أو نفي الخلاف، وذلك في مختلف أبواب الفقه . 3.أن المؤلف قد استوعب في كتابه هذا ما حكاه جملة من علماء الإسلام من الإجماع، بل إن كتباً تخصصت في حكاية الإجماع، لم تكن إلا جزءاً يسيراً من هذا الكتاب. 4.مما يزيد أهمية هذا المخطوط أنه وصل إلينا كاملاً لم ينخرم، في نسختين خطيتين ـ سيأتي وصفهما ـ وهذا يساعد على ترابط موضوعاته، والاستفادة التامة منه. 5.ومما يزيده أهمية ـ أيضاً ـ أن مؤلفه عالم حافظ فقيه، عاش في آخر المائة السادسة وأوائل المائة السابعة (562-628هـ)، ولا يخفى أن ذلك مما يزيد القيمة العلمية لهذا المخطوط. 6.المؤلف يذكر موارده بوضوح وبعضها موجود ومتداول ، وبعضها الآخر لم نقف عليه إلى اليوم، وهذا مما يزيد أهميته؛ لأنه نقل إلينا ما حوته الكتب المفقودة من فرائد الإجماعات. منهجي في تحقيق المخطوط : يتبين هذا المنهج فيما يلي : أولاً : اتبع في ذلك ما يلي: 1.نسخت المخطوط مع المحافظة على نص المؤلف ما أمكن. 2.اعتمدت نسخة الخزانة الملكية بالرباط أصلاً للتحقيق؛ لأنها الأدق كتابة، والأقل أخطاء، وملأتُ البياض من نسخة الأستاذ: محمد أبي خبزة. 3.قابلت بين النسختين، وأثبت الفروق بينهما، وأبقيت في الأصل على النسخة المعتمدة. 4.أثبت الفروق المهمة بين نسختي المخطوط وبين الطبعات الموجودة من الكتب التي يعزو إليها المؤلف. 5.اتبعت حال النسخ قواعد الرسم المتبعة، إلا عند إيراد المؤلف آيات قرآنية فإني أثبتها كما هي في مصحف المدينة النبوية محافظةً على الرسم العثماني. 6.قمت بعزو الآيات القرآنية إلى سورها في المصحف مع ذكر أرقام الآيات. 7.قمت بتخريج الأحاديث النبوية، والآثار، ونقلت كلام أهل الحديث عليها، مالم تكن في الصحيحين، أو أحدهما، فإنني اكتفيت بتخريجها منهما. 8.قمت بالترجمة للأعلام الوارد ذكرهم في نص المؤلف على وجه الاختصار، مالم يكونوا من المشهورين، كالعشرة المبشرين بالجنة، والعبادلة، وأزواج النبي (ز)، فإنني أكتفيت بشهرتهم عن الترجمة لهم . 9.قمت بشرح الألفاظ، والعبارات الغريبة الواردة في نص المؤلف، وعرفت بالأمكنة والفرق ونحوها. 10.قمت بإحالة النصوص التي يوردها المؤلف إلى مصادرها المطبوعة. 11.قمت بتوثيق ما ينسبه المؤلف إلى المذاهب من الكتب المعتمدة في كل مذهب. 12.قمت بتوثيق المسائل التي حكى المؤلف فيها الإجماع من الكتب المعتمدة في كل مذهب من المذاهب الأربعة، وأبين ما لم أقف عليه بقولي: لم أقف على نص في المذهب الفلاني. 13.لم أذكر مستند الإجماع؛ لأن ذلك يطول جداً، كما هو معلوم، مع كونه سهل المنال غالباً. 14.بينت المسائل التي حكى المؤلف فيها إجماع أهل العلم، وثبت لدي أن فيها خلافاً معتبراً، وبينت الخلاف ووثقته غالباً. 15.درست أمهات المسائل التي حكى المؤلف فيها الإجماع، وثبت لدي أن فيها خلافاً معتبراً. 16.قمت بعزو الروايات، والأقوال في المذهب المعين، إذا أوردها المؤلف. 17.قمت بعمل فهارس تسهل الاستفادة من الكتاب، وهي على الآتي: فهرس الآيات القرآنية، فهرس الأحاديث النبوية والآثار، فهرس الأعلام المترجم لهم ، فهرس الأماكن والفرق، فهرس الكتب الواردة في المتن، فهرس المصطلحات والغريب، فهرس المسائل الفقهية المحققة، فهرس المصادر والمراجع، فهرس الموضوعات.

مواد أخرى لنفس الموضوع
أطروحات
6
الشهري، ماجد بن علي بن أحمد آل دعمول، مؤلف