الأساليب القيادية التي يمارسها المشرفون التربويون وعلاقتها بتحسين أداء المعلمين كما يراها معلمو التعليم العام في المدينة المنورة

مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (ماجستير)-جامعة أم القرى، كلية التربية، قسم المناهج وطرق التدريس، 1424 هـ
الملخص

وقد هدفت هذه الدراسة الوصفية إلى معرفة درجة ممارسة المشرفين التربويين للأساليب القيادية ( التسلطي والتشاوري والتسيبي ) في الإشراف التربوي وعلاقتها بتحسين أداء المعلمين . ولتحقيق أهدافها تم بناء استبانتين لجمع البيانات تضمنتا الإجابة عن أسئلة الدراسة ومتغيراتها . تحتوى الاستبانة الأولى على ""36"" عبارة لقياس الأساليب القيادية التي يمارسها المشرفون التربويون موزعة على : ( الأسلوب القيادي التسلطي ، والأسلوب القيادي التشاوري ، والأسلوب القيادي التسيبي ) لكل منها ( 12 ) عبارة . أما الاستبانة الثانية فتكونت من ""30"" عبارة لقياس أثر المشرف التربوي في تحسين أداء المعلمين . وقد تم التحقق من صدقهما ظاهرياً و داخلياً ، وقد بلغ معامل الثبات للاستبانتين معاً ( 88% ). وقد اقتصر مجتمع الدراسة على المعلمين في المدارس الثانوية ، والمتوسطة ، والصفوف العليا من المرحلة الابتدائية الذين يدرسون المواد التالية : التربية الإسلامية ، واللغة العربية ، والرياضيات، والعلوم والاجتماعيات ، وكان عددهم ( 2688) معلماً ، ويشرف عليهم ( 45 ) مشرفاً تربوياً . وتم اختيار عينة الدراسة من المعلمين بالطريقة العشوائية العنقودية ، وكان عددهم ( 405 ) معلمين وبنسبة ( 15%) . وللحصول على نتائج الدراسة تم تحليل البيانات باستخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية ومعامل ارتباط بيرسون(Pearson ) ، و مربع كاي (Chi Square) وتحليل التباين (Anova ) واختبار أقل فرق دال إحصائي ( LSD ) . ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلي : 1. أن المشرفين التربويين يمارسون الأساليب القيادية في الإشراف التربوي بنسب متفاوتة في الدرجة المتوسطة ، حيث جاء الأسلوب القيادي التشاوري أولاً ، وبنسبة ( 52.25 % )، وجاء الأسلوب التسلطي ثانياً ، و بنسبة ( 46.25 % ) ، ثم الأسلوب التسيبي أخيراً ، وبنسبة (42.25 % ) . 2 . يُعدُّ الأسلوب القيادي التشاوري هو الأسلوب السائد في الإشراف التربوي في المدارس بالمدينة المنورة 3 . وجود علاقة ارتباطية إيجابية بين الأسلوب القيادي التشاوري وتحسين أداء المعلمين ، كما توجد علاقة ارتباطية سلبية بين الأسلوبين القياديين ( التسلطي والتسيبي ) وتحسين أداء المعلمين . 4 . وجود اختلاف دال إحصائي في ممارسة المشرفين التربويين للأسلوب القيادي التسيبي في المرحلتين المتوسطة والثانوية . 5 . وجود اختلاف دال إحصائي في ممارسة المشرفين التربويين للأسلوب القيادي التشاوري مع المعلمين الأكثر خبرة . وفي ضوء النتائج أوردت الدراسة عدداً من التوصيات ، منها : - ضرورة تحديد مفاهيم تطوير الإشراف التربوي بناء على دراسة الواقع الميداني تجنباً للازدواجية بين النظرية والتطبيق . - إقامة دورات للمشرفين التربويين تنمي فيهم روح القيادة التشاورية ، و السماح لهم بمواصلة الدراسات العليا . - ضرورة تطبيق معايير اختيار المشرف التربوي بكل موضوعية . - تشجيع المشرفين التربويين على المشاركة الفاعلة في المؤتمرات التربوية داخل المملكة وخارجها. - تخصيص مشرفين تربويين أكثر معرفة بالتخصص للإشراف على معلمي المرحلة الثانوية. وقد ذيّل الباحث دراسته بمجموعة من المقترحات لإجراء دراسات وبحوث لاحقة منها: -إجراء دراسة لمعرفة نضج الواقع الميداني في المدارس لتطبيق الإشراف التربوي بمفهومه الحديث. - دراسة العوامل التي تؤدي إلى ممارسة الأسلوب القيادي التسيبي في الإشراف التربوي عامة ، وفي المرحلة الثانوية خاصة .

مواد أخرى لنفس الموضوع