الإسهامات التربوية للحوار في بناء شخصية الطفل المسلم وتطبيقاتها في الأسرة والمدرسة [Contributions to the educational dialogue in building the child""s personality and their applications in the Muslim family and school] /

العنوان البديل
Contributions to the educational dialogue in building the child""s personality and their applications in the Muslim family and school
تاريخ النشر (نص حر)
2008
مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (ماجستير)-جامعة أم القرى، كلية التربية، قسم التربية الإسلامية والمقارنة، 1429 هـ.
الملخص

ملخص البحث: عنوان البحث : الإسهامات التربوية للحوار في بناء شخصية الطفل المسلم وتطبيقاتها في الأسرة والمدرسة . اسم الباحثة : صافيه معيض حسن آل معيض القرني الدرجة : ماجستير في التربية الإسلامية والمقارنة الهدف من البحث : يهدف البحث إلى إبراز بعض الإسهامات التربوية للحوار في بناء شخصية الطفل المسلم وتطبيقاتها في الأسرة والمدرسة . منهج البحث : استخدمت الباحثة المنهج الاستنباطي والمنهج الوصفي التحليلي للإجابة عن أسئلة الدراسة. فصول البحث : يتكون البحث من سبعة فصول هي : الفصل الأول : خطة البحث ، واشتمل على موضوع الدراسة ، وأهميتها ، وأهدافها ، وتساؤلاتها ، والمنهج المستخدم ، وحدود الدراسة ، والدراسات السابقة . الفصل الثاني : المدخل إلى الدراسة ، واشتمل على مفهوم الحوار ، وآدابه ، وعوائقه. الفصل الثالث : الطفولة ، واشتمل على تعريف الطفولة ،ومراحلها ، وحاجاتها . الفصل الرابع : الوسائط والوسائل التربوية لتفعيل وتنمية الحوار في الطفل ، واشتمل على وسائط تربوية تتضمن الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام ، ووسائل تربوية تتضمن القراءة واللعب وحل المشكلات . الفصل الخامس : الإسهامات التربوية للحوار في بناء شخصية الطفل المسلم ، واشتمل على الإسهامات التربوية للحوار في بناء شخصية الطفل المسلم في الجانب الجسمي ، والأخلاقي ، والعقلي ، والاجتماعي ، والنفسي . الفصل السادس : التطبيقات التربوية للحوار ، واشتمل على تطبيق الحوار في الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام . الفصل السابع : الخاتمة ، ويشتمل على خاتمة البحث ، والنتائج والتوصيات والمقترحات . ومن ابرز النتائج ما يلي : 1. إن من أهم الوسائط التربوية التي تُنمي وتُفعل الحوار في الطفل الأسرة , لكونها أقوى دعائم المجتمع تأثيراً في تكوين شخصية الطفل , وتوجيه سلوكه , وإعداده للمستقبل . 2. يسهم الحوار في إكساب الطفل المفاهيم الأساسية عن نفسه وعن البيئة المحيطة شريطة أن تكون لهذه المفاهيم قيمة وظيفية في حياة الطفل ومراعية لسياق النمو . 3. يسهم الحوار في غرس الأخلاق والقيم والمبادئ الإسلامية في نفس الطفل . 4. يسهم الحوار في تنمية أساليب التفكير عند الطفل ، وإيصال المفاهيم السليمة إلى عقله ، واكتشاف مواهبه . 5. يسهم الحوار بين الآباء والأبناء في إصلاح الأبناء , وتهذيب سلوكهم , ويعودهم على الجرأة ومواجهة الحياة ، ويساعدهم على حل مشاكلهم المختلفة . ومن أهم التوصيات والمقترحات : 1- إقامة دورات وندوات تثقيفية عن أهمية الحوار ، وكيفية ترسيخه في الأسرة والمدرسة والمجتمع ، ويفضل تكرار هذه الندوات والتجديد في المشاركين فيها ، وعرض هذه الندوات في المدارس والمساجد والأماكن العامة ووسائل الإعلام . 2- الاهتمام بتأهيل معلمي المرحلة الابتدائية قبل الخدمة , وذلك بإيجاد برامج تدريبية على طرق التدريس المختلفة وخاصة طريقة الحوار . 3- إجراء دراسة تطبيقية لمعرفة مدى تطبيق الحوار سواء في الأسرة أو المدرسة أو المجتمع,ومعرفة أسباب عدم التطبيق ومحاولة إيجاد الحلول لها . 4- العمل على إجراء دراسة لمعرفة مدى تطبيق وسائل الإعلام للغة الحوار وآدابه ومهاراته ، وذلك من خلال ما تقدمه من برامج . 5- القيام بدراسة مقارنة بين طرق تدريس معينة كالإلقاء مثلاً وطريقة الحوار لقياس مدى فاعلية كلاً منها .