فهذا ملخص لأطروحة الماجستير، والمقدمة لقسم الكتاب والسنة بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى، وهي بعنوان: ( الآثار الواردة عن الصحابة في كتاب الزهد من مسند سلمان الفارسي  إلى نهاية مسند عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ) جمع ودراسة. وقد اشتملت خطة البحث على مقدمة، وتمهيد، وقسمين، وخاتمة. المقدمة وتشتمل على أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وخطة البحث ، والتعريف بدائرة البحث ومنهجه. - والتمهيد يتناول تعريف الأثر والخبر لغة وعند أهل الاصطلاح . القسم الأول: التعريف بالصحابة ومكانتهم وحكم الاحتجاج بآثارهم، وفيه ثلاثة فصول. القسم الثاني: وفيه سياق آثار الصحابة في كتاب الزهد من مصنف ابن أبي شيبة وبقية كتب الحديث والآثار وبلغت المسانيد التي تناولتها الدراسة عن الصحابة عشرة مسانيد هي ""مسند سلمان الفارسي وأبي ذر وعمران بن حصين ومعاذ بن جبل وأبي هريرة وعبدالله بن عمرو بن العاص والنعمان بن بشير وعبدالله بن رواحة وأبي أمامة الباهلي وعائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهم ). ثم الخاتمة وهي تحوي أهم نتائج البحث والتوصيات. وهدف الدراسة: التوصل إلى جمع معظم آثار الصحابة في كتاب الزهد، والحكم عليها بما يليق من حيث الصحة والضعف، وفق منهج علمي دقيق في التعامل مع الآثار المروية عن الصحابة. وهذه بعض أهم نتائج البحث: 1-قمت بدراسة (221) أثر موقوف ورقمت الآثار ترقيماً تسلسلياً بدأت بآثار المصنف واتبعتها بالآثار في كتب السنة الأخرى، وقد تنوعت الآثار ما بين صحيح لذاته أو لغيره وحسن لذاته أو لغيره وضعيف جداً "". 2-توصلت من خلال دراسة الآثار وحكم الأئمة عليها إلى أن دراسة الآثار لا تختلف عن دراسة الأحاديث المرفوعة من حيث الصحة والضعف وتعامل الأئمة في ذلك مع مراعاة منزلة الأحاديث المرفوعة. من أهم التوصيات: 1-الاهتمام والعناية بهذا المشروع من قبل القسم الموقر وذلك بالاهتمام بإنجاز هذا المشروع كاملاً والمساهمة في طبعه وإخراجه للناس حتى تعم الفائدة. 2-أن حدّ الزهد ومعانيه وإطلاقاته يحتاج إلى ضوابط وذلك من خلال النظر والتمعن والتدبر لما أدرجه الأئمة في كتبهم لنخرج بتلك النتائج.