تعد البابوية المنصب الديني الأعلى في الديانة النصرانية ويلقب صاحب هذا المنصب بالبابا، أوالبطريرك، أوالراعي، وقد تناولـت الدراسـة مـا يتعلـق بالبابويـة مـن حيث النشأة، والأصول، والخـصائص الفكريـة، والعقائـد، والآثـار الناتجـة عنهـا، مـن خلال الدراسة المقارنة بـين طوائفهـا الـثلاث، ثـم استعرضـت علاقتهـا بالإسـلام منـذ ظهوره إلى الوقت الحاضر، ثم جاءت أبواب هذا البحث كما يلي: ُ البابوية عند الكاثوليك، وتحدثت فيه عن نشأة البابويـة، وأصـولها الباب الأول: وخصائصها الفكرية، وآثارها. ُ الأرثــوذكس، وتحــدثت فيــه عــن تعريــف البــاب الثــاني: البطريركيــة عنــد الأرثــوذكس، وتــاريخهم، والفــرق بيــنهم وبــين الكاثوليــك، ونــشأة البطريركيــات الأرثوذكسية، وأصولها وخصائصها الفكرية، وآثارها. ُ وتحـدثت فيـه عـن البروتـستانت مـن حيـث نـشأتهم، وأصـولهم البـاب الثالـث: وخصائصهم الفكرية، وموقفهم من البابوية، وآثار ذلك الموقف. ُ موقف البابوية مـن الإسـلام، وتحـدثت فيـه عـن علاقـة الطوائـف الباب الرابع: الثلاث بالإسلام، ومـصادر الـصورة التـي رسـمتها الكنيـسة عـن الإسـلام، وأسـباب ذلك. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها في خاتمة البحث ما يلي: 1 -أن أعظـم مـا اسـتندت عليـه البابويـة عنـد الكاثوليـك هـو سـلطان بطـرس