الدلالات التربوية المستنبطة من آيات المواريث في سورة النساء وتطبيقاتها

مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (ماجستير)-جامعة أم القرى، قسم التربية الإسلامية والمقارنة، 1425 هـ
الملخص

أهداف الدراسة: تهدف الدراسة إلى محاولة استنباط وتوضيح مفهوم الدلالات التربوية في آيات المواريث في سورة النساء في الجوانب العقدية والمعاملات والأخلاق ومجالات تطبيقها، وذلك بالإجابة على التساؤلات الآتية : 1)ما فضل سورة النساء في القرآن الكريم ؟ 2) ما الفرق بين الإرث في الإسلام وعند الأمم الأخرى ؟ 3) ما الدلالات التربوية المستنبطة من آيات المواريث في سورة النساء في الجوانب العقدية، والمعاملات، والأخلاق ؟ 4) ما المجالات التي يمكن بها تطبيق الدلالات التربوية المستنبطة من آيات المواريث في سورة النساء؟ منهج الدراسة: استخدم الباحث المنهج الاستنباطي، كما استخدم المنهج الوصفي في جانبه التحليلي، وذلك لتحقيق أهداف الدراسة من خلال فصولها التالية وهي: الفصل التمهيدي: ويشتمل على خطة البحث، الفصل الثاني: ويوضح فضل سورة النساء في القرآن الكريم، الفصل الثالث: ويبين الفرق بين الإرث في الإسلام وعند الأمم الأخرى، الفصل الرابع: ويوضح الدلالات التربوية في الجانب العقدي، الفصل الخامس: يبين الدلالات التربوية في جانب المعاملات، الفصل السادس: يوضح الدلالات التربوية في جانب الأخلاق، الفصل السابع: يوضح التطبيقات التربوية للدلالات في الجانب العقدي والمعاملات والأخلاق. وفي ختام البحث خاتمته، وقد اشتملت على النتائج والتوصيات، وفيما يلي أهم النتائج: 1)إن القرآن الكريم ينظم حياة الفرد والمجتمع، وتطبيقه يؤدي إلى السعادة والطمأنينة وأخذ كل ذي حقٍ حقه مما يساعد على ترابط المجتمع المسلم. 2) إن الإسلام أقر بالعدل وحارب التفرقة العنصرية، وحدد حقوق الراعي والرعية وواجبات الحاكم والمحكومين، وفصَّل أحكام الميراث، مما له الأثر البالغ في تأصيل قواعد العدل في المجتمع المسلم، فبالعدل تصلح حال الدنيا، وهو يدعو إلى الألفة ويبعث على الطاعة وتعمر به البلاد، وتنمو به الأموال. 3)إن الأسرة والمجتمع يقع على عاتقهما مسؤولية عظمى في غرس روح الأخوة والشفقة بين الأبناء، حتى يقوم هذا الرباط الإيماني على منهج الله تعالى المنبثق من التقوى، ويكون مرتكزه على الاعتصام بحبل الله تعالى، ومن ذلك توزيع الإرث وإعطاء العطايا والهبات والوصايا بالعدل والمساواة. 4)توصلت الدراسة إلى أن الميراث في الإسلام يختلف عنه في الأمم والشعوب الأخرى، القديم منها والحديث، حيث أعطى الإسلام لكل وارث حقه بلا زيادة أو نقصان، ولم يهمل أحداً سواءً كان رجلاً أو امرأة أو صغيراً أو كبيراً، بخلاف الإرث عند الأمم والشعوب الأخرى، الذي كان أقرب إلى الظلم والجور، وأبعد عن العدالة التي تنشدها الشريعة الإسلامية. وفيما يلي أهم التوصيات: 1)على رجال الإعلام إبراز أهمية علم المواريث وكيفية توزيعها وأهمية التوزيع كما جاء في شريعتنا الغراء وبخاصة أننا نجد في بض المجتمعات أن الإرث يوزع بين الأولاد الذكور دون الإناث، لتستفيد الأسرة وأفراد المجتمع في التطبيق العملي. 2)على رجال التربية توجيه الناشئة إلى ما فيه صلاحهم دنيا وآخرة والاهتمام بطاعة أولي الأمر وبر الوالدين والدعوة إلى الخير والصلاح وتوزيع الإرث كما جاء به الإسلام والتركيز على هذه الجوانب المهمة.