تناول البحث موضوع الضوابط الفقهية من كتاب الكافي لابن قدامة في كتاب الإقرار، وتكمن أهمية الموضوع من حيث المكانة العظمى للضوابط الفقهية في الفقه الإسلامي في مجال الاجتهاد والإفتاء والقضاء ، من جمع لمتناثر فروع الفقه ولم شتاتها وتيسيرها لطالب العلم. وأيضا من جمع ما تناثر في كتاب الكافي لابن قدامة رحمه الله من الضوابط الفقهية في كتاب الإقرار ،ونظمها في مؤلف واحد ؛ لتكون قريبة متناولة للمهتمين بهذا العلم . وتوصلت الدراسة لعدة نتائج اهمها: 1. أن التعريف المختار للضابط في الاصطلاح هو: ""ما انتظم صوراً متشابهة في موضوع واحد ، غير ملتفت فيها إلى معنى جامع مؤثر"". 2. أن التعريف المختار للضوابط الفقهية باعتبارها لقباً:"" قضية كلية فقهية في باب واحد "". 3. أن بين الضوابط الفقهية والقواعد الفقهية أوجه وفاق وأوجه اختلاف . 4. أن بين الضوابط الفقهية والقواعد الأصولية فروقاً. 5. أن الموفق أبو محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة رحمه الله تعالى من علماء أهل السنة الأجلاء الذين بذلوا الوقت والجهد في خدمة العلم وأهله ، وأن له جمع من المصنفات القيمة التي لازال لها بالغ الأثر في الساحة العلمية حتى عصرنا الحاضر.