العدوة الأندلسية منذ عصر ملوك الطوائف إلى سقوطها في أيدي الأسبان (422-867 هـ. / 1030-1462 م. ) ‏دراسة سياسية حضارية /

تاريخ النشر (نص حر)
2009
مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
اطروحة(دكتوراه)-جامعة ام القري، كلية الشريعة والدراسات الاسلامية، 1430.
الملخص

ملخص الرسالة : عنوان الرسالة: العدوة الأندلسية منذ عصر ملوك الطوائف إلى سقوطها في أيدي الأسبان، دراسة تاريخية حضارية ( 422هـ - 867هـ ). الحمد لله وحده والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد: تناولت هذه الرسالة موضوع العدوة الأندلسية من الجانب التاريخي والحضاري وذلك للفترة من عام 422هـ إلى 867هـ. وقد تكونت الرسالة من مقدمة وتمهيد وبابين وخاتمة وملاحق. تناول التمهيد دراسة مفهوم العدوة الأندلسية وجغرافيتها, ودراسة للتاريخ السياسي للعدوة الأندلسية من الفتح إلى نهاية الخلافة الأموية. أما الباب الأول: فقد ناقش التاريخ السياسي للعدوة الأندلسية، وهذا الباب مشتمل على ثلاثة فصول: الفصل الأول: اشتمل على التاريخ السياسي للعدوة الأندلسية منذ عصر ملوك الطوائف إلى نهاية عصر المرابطين. وهذا الفصل مكون من ثلاث مباحث: المبحث الأول: تناول العدوة الأندلسية في عصر ملوك الطوائف. المبحث الثاني: ناقش اشتداد الحملات الصليبية وتطلع الأندلسيين لعون مسلمي المغرب. المبحث الثالث: تناول العدوة الأندلسية في عصر المرابطين. أما الفصل الثاني: فقد اشتمل التاريخ السياسي للعدوة الأندلسية في عصر الموحدين. وهذا الفصل مشتمل لمبحثين: المبحث الأول: ناقش أهمية السيطرة على العدوة الأندلسية من قبل الموحدين. المبحث الثاني: وقد تناول العدوة الأندلسية في عصر الموحدين. أما الفصل الثالث: التاريخ السياسي للعدوة الأندلسية منذ عصر بني الأحمر إلى سقوط مدنها في أيدي الأسبان. فهو مكون من ثلاث مباحث: المبحث الأول: ناقش العلاقة بين بني الأحمر وبني مرين. المبحث الثاني: ناقش دور مدن العدوة في التعاون العسكري المشترك بين الطرفين. المبحث الثالث: وقد تناول مقاومة مدن العدوة الأندلسية للحملات الأسبانية حتى سقوطها. أما عن الباب الثاني: المعنون بـ"" أهم مظاهر الحضارة في العدوة الأندلسية "" فهو مقسم إلى ثلاث فصول. الفصل الأول: ضم الأحوال العمرانية على أنماطها الدينية والمدنية والحربية. وشمل هذا الفصل أثراً لمسجد بالجزيرة الخضراء بذل الباحث جهداً لإيجاد وصف له في المصادر والمراجع, ولكن لم يجد إلى هذه اللحظة. أما الفصل الثاني: فقد ناقش الأحوال الاقتصادية من خلال ثلاثة مباحث: المبحث الأول: الزراعة: وتُطرق به إلى ما كان بالعدوة الأندلسية من تنوع زراعي وحيواني, أسهم في إنعاش اقتصاد هذه المنطقة. المبحث الثاني: الصناعة: ناقش هذا المبحث جوانب مختلفة للصناعة في العدوة الأندلسية, كما أبرز عدد من القطع الأثرية الموجود بأرضها. المبحث الثالث: التجارة: أجلى هذا المبحث دور العدوة الأندلسية التجاري على نطاق بلاد الأندلس والمغرب على السواء. أما الفصل الثالث: الحياة العلمية في العدوة الأندلسية فهو مكون من خمس مباحث: المبحث الأول عن العلوم الشرعية ، والمبحث الثاني عن علوم اللغة والأدب ، والمبحث الثالث عن العلوم الإنسانية ، والمبحث الرابع عن العلوم العقلية . وكل هذه المباحث ناقشت – كل على حده – تاريخ العلم بالعدوة الأندلسية وطرق تدريس العلم ورحلات علمائه وإنجازاتهم ، بالإضافة لتعداد لأهم علماء العلم بالعدوة الأندلسية. أما المبحث الخامس: فقد اشتمل العلاقات العلمية بين مدن العدوة الأندلسية ومدن العالم الإسلامي الأخرى, وما تم تبادله بينهم من خبرات وعلوم وإنجازات. أما الخاتمة فقد ذكر فيها أهم نتائج الرسالة ومنها: 1-أوضحت الدراسة أنَّ تناوب مدن العدوة الأندلسية الثلاث في تنويع خط سير الحملات الإسلامية للأندلس كان له أهميته أثناء المواجهات العسكرية. 2-كشفت الدراسة أنَّ نصارى أسبانيا قد اعتبروا مدن العدوة الأندلسية خط الدفاع الأول عن الكيان الإسلامي بالأندلس. 3-توصلت الدراسة لقطع أثريه لم ترد بالمراجع, تم استقائها من متاحف العدوة الأندلسية.