الفروق الفقھية بين الثيب والبكر : جمعا ودراسة
تكمن أهمية هذا الموضوع وأسباب اختياره في عدة جوانب، أبرزها: -١حاجـة طالـب العلـم والمفـتي والقاضـي إلى ضـبط المـسائل الـتي يكثـر الاخـتلاف في أحكامهـا باختلاف الأحوال، حتى لا يقع الخطأُ ُ والخلط عند الإفتاء أو القضاء أو العمل. -٢أن جمع المسائل المتـشابهة في موضـع واحـد ممـا يـسهل حفظهـا وضـبطها والتفريـق بينهـا، وهـو من مقاصد التأليف. -٣كثرة المسائل المتعلقة بهذا الموضوع. -٤حاجة الناس إلى معرفة مقاصد الشريعة، ويسرها، ومراعاتها لأحوال المكلفـين، حيـث َ فـَّرقَ ْ ـت بين الثيب والبكر في أحكام متفرقة في العبادات والمعاملات والأنكحة والجنايات والحدود. -٥عدم وجودكتابات سابقة – فيما أعلم – حول نفس الموضوع، إلا ماكتبه الأخ محمد بن حمود الفرهود بعنوان ""الفروق بين البكر والثيب في فقه الأسرة""، وهو لم يستوعب جميع الفروق، إضافة إلى أنه في فقه الأسرة خاصة.