‫الفروق " أنوار البروق في أنواء الفروق " للإمام شهاب الدين أحمد بن إدريس القرافي المتوفى سنة 684 هـ من الفرق الأول إلى نهاية الفرق الثامن والثلاثين تحقيق ودراسة /

تاريخ النشر (نص حر)
2003m1424
مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (دكتوراه)-جامعة ام القري - كلية الشريعة والدراسات الإسلامية.، 1424 هـ.
الملخص

ويعتبرُ الإمامُ الشهابُ القرافيّ من الذين وضعوا اللبنات الرئيسة في علم القواعد والمقاصد في المذهب المالكي حيث أنار بأنوار بروقه سماء القواعد الفقهية فأصبح منارة لكل من سار بعده في المذهب المالكي خاصة والمذاهب الأخرى عامة . ومن ثم أصبح كتابه عمدة القاصدين والباحثين ، فهو المراد بالفروق عند الإطلاق ، ومكان التبجيل والإطراء ، واحتل بمسلكه الفريد الصدارة في هذا الباب ، حيث عمد إلى التفريق بين القواعد ، بينما كانت عادة من سبقه التفريق بين الفروع ، فعمد إلى شرح القواعد وتبيينها عن طريق الفرق بينها وبين ما شاكلها في الظاهر وضادها في الباطن ؛ فصار مطلباً عالياً تقاصرت دونه همم الرجال ، يقول : (( وجعلت مبادئ المباحث في القواعد بذكر الفروق والسؤال عنها بين فرعين ، أو قاعدتين ، فإن وقع السؤال عن الفرق بين فرعين ؛ فبيانه بذكر قاعدة ، أو قاعدتين يحصل بهما

مواد أخرى لنفس الموضوع
أطروحات
10
الشهري، ماجد بن علي بن أحمد آل دعمول، مؤلف