وتكمن أهمية هذا العمل في خدمته للسنة النبوية ، ودراسة رجال الإسناد الذين هم نقلة التشريع.و في معرفة أي أنواع التدليس يدلس، وفي مدى تأثير تدليسه على مروياته وقد احتوت هذه الرسالة على: مقدمة وأربعة فصول و خاتمه.و كان من أبرز و أهم النتائج التي توصلت إليها هي: 1/ أن من وثق الحجاج من العلماء نظر إلى فقهه و حفظه، فقد كان حافظاً فقيهاً، و من جرحه من العلماء نظر إلى إرساله و تدليسه عن الضعفاء و المجهولين، و اضطرابه في الأحاديث. 2/ الحجاج صدوق يخطئ ، إذا صرح بالتحديث و وافق الثقات يرتقي حديثه إلى الصحة ما لم يكن له علة غيره ، أما إذا دلس و تابعه ثقة يرتقي إلى الحسن لغيره. 3/ الحجاج يدلس تدليس الإسناد و تدليس الشيوخ و يرسل إرسالاً خفياً. 4/ من أسباب تدليسه و جوده بالكوفة فقد قال يزيد بن هارون: قدمت الكوفة فما رأيت بها أحداً إلا وهو يدلس إلا مسعر بن كدام و شريكاً. 5/ من أهم اسباب الإضطراب عند الحجاج كثرة تدليسه عن الضعفاء و المجاهيل.