الحوار التربوي بين الأستاذ الجامعي وطلاب الدراسات العليا في ضوء ثقافة إعادة الهندسة

تاريخ النشر (نص حر)
2005
مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (ماجستير)-جامعة أم القرى، كلية التربية، 2005.
الملخص

موضوع وهدف الدراسة: التعرف على واقع وأهمية الحوار التربوي بين أستاذ الجامعة وطلاب الدراسات العليا في التعليم العالي المعاصر في ضوء ثقافة إعادة الهندسة (الهندرة) وكذلك الكشف عن أهم الآليات المقترحة لثقافة إعادة هندسة الحوار التربوي بين طلاب الدراسات العليا والأستاذ من وجهة نظر كل منهما. منهج الدراسة: اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي المسحي. عينة الدراسة: تكونت من اثنين وتسعين عضوا من أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، في جميع الأقسام التربوية (التربية الإسلامية، والإدارة التربوية، والمناهج وطرق التدريس، وعلم النفس والتربية الفنية)، وكذلك اشتملت عينة الدراسة علي ثلاثمائة وخمسة عشر طالبا وطالبة من طلاب الدراسات العليا من الذين تم تسجيلهم في الماجستير والدكتوراه في الفصل الدراسي الثاني من عام (1425هـ-1426هـ). أدوات الدراسة: اعتمدت الدراسة على استبانة لاستقصاء عمليات هندرة الحوار التربوي بين الأستاذ الجامعي وطلابه في مرحلة الدراسات العليا صورة لأساتذة الجامعة وصورة لطلاب الدراسات العليا من إعداد الباحثة، وتكونت كل صورة من ثلاثة محاور هي: المحور الأول: واقع ممارسة مقومات الحوار التربوي بين الأستاذ وطلابه وعدد عباراته سبع وعشرون عبارة. المحور الثاني: أهمية مقومات الحوار التربوي بالنسبة للعلاقات التفاعلية في الاتصال بين الأستاذ وطلابه وعدد عباراته سبع وعشرون عبارة. المحور الثالث: الآليات المقترحة لهندرة الحوار التربوي بين الطالب والأستاذ وعدد عباراته ثمان وعشرون عبارة. الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة: اعتمدت الدراسة على التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية واختبار ""ت"" تحليل التباين واختبار شيفية للمقارنات المتعددة. نتائج الدراسة: أظهرت نتائج الدراسة أن الأساتذة يرون أن معظم مقومات الحوار التربوي يتم ممارستها وتتراوح درجة ممارستها من متوسطة الممارسة إلى ممارس جدا، وعلى العكس من النتيجة السابقة يرى طلاب الدراسات العليا أن معظم مقومات الحوار التربوي لا يتم ممارستها حيث تتراوح درجة الممارسة لهذه المقومات من وجهة نظر الطلاب من ممارس إلى غير ممارس جدا. كما اتفق كل من الأساتذة والطلاب على أهمية هذه المقومات للحوار التربوي حيث تراوحت درجة الأهمية من مهم إلى مهم جدا. كذلك اتفق الأساتذة والطلاب على الآليات المقترحة لمقومات الحوار التربوي والتي وافق عليها الطلاب والأساتذة بشدة. ولم توجد فروق في درجة الممارسة بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس، بينما وجدت فروق في درجة الموافقة على الآليات وكذلك درجة الأهمية لمقومات الحوار التربوي ترجع إلى التخصص والجنس والدرجة العلمية وسنوات الخبرة

مواد أخرى لنفس الموضوع