تهدف هذه الدراسة إلى خلق لوحات معاصرة من خلال الكشف عن الأشكال العاكسة في مجال الرؤية، وذلك باستخدام التكنولوجيا الحديثة والتفكير التجريبي. كما تغيرت التكنولوجيا الفن في أفكارها المفاهيم، والمحتويات، والفلسفة. ويعتقد الباحث أن التفكير التجريبي قد يساهم في إثراء اللوحة المعاصرة وإثرائها عند دعم استخدام المرايا بمجموعة متنوعة من الأدوات التكنولوجية مثل الكاميرات وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة العرض لإدخال طرق جديدة للإبداع الفني في الرسم للتعامل مع جميع الفروع الأخرى المتصلة مع التكنولوجيا الحديثة. وهكذا، اللوحة الفنية يبريتس من القيود التقليدية ويرأس نحو الاستفادة من أشكال تعكس استنادا إلى نظريات الإدراك البصري، وخاصة نظرية الجستالت. وسيكون إجراء البحث في ثمانية فصول. وتتألف الإجراءات من جزأين: الجزء النظري والجزء العملي (تجربة الباحث). اعتمد البحث المنهج الوصفي والطريقة التحليلية في الجزء النظري، في حين يتبع المنهج التجريبي في الناحية العملية لتحقيق النتائج المرجوة من البحث. وقد توصل الباحث إلى الاستنتاجات والتوصيات التالية التي تم تلخيصها على النحو التالي: