الجهود المبذولة من القطاعين الحكومي والخاص لمواجهة معوقات السعودية : دراسة تحليلية
اهداف الدراسة : تهدف الدراسة الحالية إلى: 1. التعرف على أهم معوقات السعودة من وجهة نظر المسئولين في القطاع الحكومي، والقطاع الخاص. 2. التعرف على بعض جهود القطاع الحكومي لمواجهة معوقات السعودة. 3. التعرف على بعض جهود القطاع الخاص لمواجهة معوقات السعودة. 4. التعرف على أوجه التكامل والتباين بين جهود القطاعين: الحكومي والخاص في مواجهة معوقات السعودة تتعلق قضية السعودة وتوطين الوظائف بتنمية الموارد البشرية في المملكة العربية السعودية لكل من القطاع الحكومي والقطاع الخاص، ولذ حظي هذا الموضوع باهتمام كبير من قبل المسئولين بالدولة، لإعداد الكوادر الوطنية المؤهلة لشغل الوظائف التي تتطلبها الأنشطة الاقتصادية في القطاعين: الحكومي والخاص. إن سعودة الوظائف، ومواجهة كل مايعيق ذلك من الأمور التي لها أبعاد اجتماعية لكون العمل حقاً للمواطن في حال توافر الشروط المطلوبة فيه، وأبعاد اقتصادية كونها توفر فرص عمل للشاب السعودي، وتسهم في حل قضايا مختلفة كالبطالة، كما تسهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال الاستفادة من دورة المال داخل المجتمع، بدلاً من انتقال هذا المال عن طريق العمالة الوافدة لخارج الوطن(داغستاني،2003م:55). ومن خلال الدراسة الحالية سوف نحاول التعرف على الجهود المبذولة من القطاعين: الحكومي والخاص لمواجهة معوقات السعودة ، وما أبرز الجهود المبذولة ، وما أبرز هذه المعوقات من وجهة نظر المسئولين في القطاعين الحكومي والخاص. وهذا مايجعل هذه الدراسة امتداداً للدراسات السابقة، إلا أنها تضيف بعداً آخر فيما يتعلق بهذه الجهود المبذولة على أرض الواقع. كما أن هذه الدراسة ومن خلال النتائج التي سوف تتوصل إليها سوف تحاول أن تقدم مجموعة من التوصيات التي تفيد الجهات ذات العلاقة عن هذه القضية وأبعادها والحلول المقترحة التي تسهم في دعم الجهود المبذولة من القطاعين: الحكومي والخاص لمواجهة معوقات السعودة .