الخوف في الشعر العربي في القرنين الرابع والخامس الهجريين
ملخص البحث الطالبة: ناديه بنت حسن ضيف الله الصاعدي. عنوان الرسالة: الخوف في الشعر العربي في القرنين الرابع والخامس الهجريين. الدرجة: الدكتوراه. اشتمل البحث على تمهيد وفصلين: في التمهيد تناول البحث الحديث عن الخوف مفهومه ومدلولاته، وأثر الخوف على نفسية الشعراء. تلاه الفصل الأول: وكان بعنوان موضوعات الخوف، وهو عبارة عن دراسة لموضوعات الخوف، واشتمل على أربعة مباحث: المبحث الأول: الخوف الديني ،ويندرج تحته الخوف من الله ، والخوف من الذنوب، والخوف من المصير. المبحث الثاني: الخوف السياسي، ويندرج تحته الخوف من السلطة، والخوف من السجن ، والخوف من الحرب، والخوف من الأعداء وتخويفهم خصومهم . المبحث الثالث: الخوف الإجتماعي، ويندرج تحته الخوف من الشيب والكبر ،والخوف من الناس، والخوف من الفراق، والخوف من الوشاية، والخوف من الفقر والجوع، والخوف من العادات الذميمة, والخوف من مظاهر الطبيعة. المبحث الرابع: الخوف من المجهول، ويندرج تحته الخوف من الموت، والخوف من تقلبات الدهر . ثم الفصل الثاني بعنوان: الدراسة الفنية، وهو عبارة عن أربعة مباحث هي: الصور الفنية، اللغة الشعرية (المعجم والتراكيب)، موسيقى الشعر، بناء القصيدة. ثم ذيلت البحث بالخاتمة متضمنة أهم النتائج ومنها: • موضوع الخوف في الشعر العربي في القرنين الرابع والخامس هو حلقة في سلسلة لدراسات سبقت للعصور السابقة له، فهو دراسة جديدة لحقبة لم تدرس من قبل . • اتصال الشاعر بحاضره وربطه بنفسه من خلال تعبيره عن موضوعات هي من صميم النفس الإنسانية وواقع الشاعر كالخوف الديني و الإجتماعي، و السياسي، والخوف من المجهول. • اتساع بعض موضوعات الخوف في شعر شعراء هذه الحقبة، كالخوف الإجتماعي والخوف من المجهول، مما يسمح بجعلهما مواضيع مقترحة للبحث والدراسة. • رسم شعراء هذه الحقبة الزمنية في شعر الخوف صورا شعرية وذلك عن طريق العناصر المكونة للصور الفنية . • استخدام الشاعر لألفاظ الخوف ومشتقاتها ومدلولاتها، والإكثار من استعمال بعضها، وبذلك تكون معجما شعريا خاصا بشعر الخوف. • موسيقى الشعر بشقيها الداخلي والخارجي كان له أثره في جمال الشعر و تأثيره، حيث وظفها الشعراء توظيفا جيدا. • البناء الفني لقصائد الخوف جاء بناء كليا متكاملا من حيث تسلسل الأفكار والمعاني، ووحدة الموضوع. الطالبة: