المأثور عن الإمام الشافعي في تفسير الآيات من خلال كتبه المطبوعة من بداية سورة آل عمران إلى نهاية سورة المائدة

تاريخ النشر (نص حر)
2002m1423
مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (ماجستير)-جامعة أم القرى،كلية الدعوة وأصول الدين، - الدراسات العليا، 1423 هـ.
الملخص

تكونت خطة البحث من مقدمة وقسمين وخاتمة تتلوها الفهارس الفنية . أما المقدمة فقد بينت فيها أهمية الموضوع ، وسبب اختياري للموضوع ،ومنهجي في البحث . أما القسم الأول : ففيه تعريف التفسير والتأويل ، والفرق بينهما ، وعناية العلماء بآيات الأحكام ، ثم تعرضت لدراسة عصر الشافعي من النواحي السياسة ، والاجتماعية ، والاقتصادية ، والعلمية ، ثم ترجمة لحياة الإمام الشافعي الشخصية ، والعلمية واهتمامه بالتفسير . أما القسم الثاني : فقد تضمن المأثور عن الإمام الشافعي في تفسير آيات الأحكام من أول سورة آل عمران إلى نهاية سورة المائدة، وقد قسمت هذا القسم إلى ثلاثة فصول ، ففي الفصل الأول ذكرت الآيات التي تضمنتها سورة آل عمران،ووضعت لكل آية مبحثاً خاصاً بها وقد اشتملت على ثلاث وعشرين مبحثاً . أما الفصل الثاني : ففيه سورة النساء وقد اشتملت على ثمانية وأربعين مبحثاً وأما الفصل الثالث ففيه سورة المائدة وقد اشتملت على أربعة وعشرين مبحثاً . وقد بلغت عدد المسائل في البحث (( مائة واثنتين وتسعين)) مسألة وبلغ ما يتعلق بالآيات ( واحداً وثلاثون) متعلقاً وبلغت الفوائد المنثورة ( مائة واثنتين وثلاثين ) فائدة ولله الحمد والمنة . وقد توصلت في الخاتمة إلى عدد من النتائج أهمها . 1- حرص الشريعة الإسلامية على معالجة قضايا المسلمين والناس أجمعين . 2- إن تفسير الإمام الشافعي لآيات الأحكام كان مستنداً على استقراء الآيات القرآنية ذات العلاقة بتفسير الآيات يسردها ، ثم يتناولها بالتحليل ، معتمداً في هذا على اللغة العربية وأساليبها،وما أثر عن أرباب الفصاحة فيها ، ثم يستقرئ الأحاديث النبوية ذات العلاقة بالموضوع إما تبييناً وتوضيحاً للآيات من قِبَل أن وظيفة الرسول r هو البيان عن الله عز وجل، ثم يعرض الآثار المنقولة عن سلف الأمة من الصحابة الكرام لأنهم عاصروا فترة التشريع ففهمهم للنصوص أقرب ، وتفسيرهم لها أولى . 3- يحلل النصوص القرآنية تحليلاً علمياً حسبما تقتضيه القواعد اللغوية والأصولية والأوجه المحتملة والتأويلات الممكنة مقرراً لها بطريقة موضوعية مجردة موضحاً أرجحها وأولاها بالأخذ والاعتبار ثم يبين الأسباب التي تجعله يأخذ بأحده ويترك ما عداها . ثم يأخذ في بناء الفروع التي تتفق مع الاحتمال الراجح وبه يكون تمام التحليل الموضوعي للآيات . 4- لا يعتمد أسلوباً واحداً لعرض الأحكام والاستدلال ومناقشة المخالفين في الرأي بل يعتمد عدة أساليب فمن أسلوب خبري تقريري إلى أسلوب طلبي استفهامي ، أو تعجبي أو إنكاري وكثيراً ما يلجأ إلى أسلوب الحوار الهادئ المتدرج بطرح المسلمات للوصول إلى الإقناع فيما هو محل الخلاف . 5- يعد الإمام الشافعي من الأئمة المتقدمين البارزين في استنباط الأحكام من آيات الأحكام ، ليس ذلك فحسب بل نجده يستنبط من الآيات القواعد الأصولية الفقهية التي اعتمد عليها من بعده في استنباط الأحكام كما استنبط من الآيات كثير من القواعد في مصطلح الحديث كالاحتجاج بخبر الواحد وغيره مما يدل على علو فهمه وإدراكه . 6- التورع والاحتياط في التفسير بإلقاء العهدة على أهل العلم السابقين له والأمانة في نقل العلم ، واستعماله صيغة التمريض ، ولفظ والله تعالى أعلم عند إبداء رأيه.

مواد أخرى لنفس الموضوع