المنهج التاريخي للسهيلي في الروض الآنف

تاريخ النشر (نص حر)
2004
مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (ماجستير)-جامعة الملك سعود، كلية الدراسات العليا، 1429.
الملخص

هذا وقد قسمت رسالتي إلى أربعة فصول عدا المقدمة والخاتمة، وما ذيل عليها من ملاحق، وقد خصصت الباب الأول لدراسة حياة السهيلي، وبدأت هذا الفصل بذكر نسبه ونشأته وأسرته، وعلاقته بالموحدين، ووفاته، كما تطرقت في هذا الفصل للحديث عن شخصية السهيلي بمختلف جوانبها الخَلقية والخُلُقية وقدراته العقلية، كما تضمن هذا الفصل الحديث عن السهيلي متعلماً من خلال استعراض العلوم التي درسها، ورحلاته في طلب العلم، والسهيلي معلماً من خلال الحديث عن حلقاته العلمية وتلاميذه، وإنتاجه الفكري وأخيراً تحدثت عن عقيدة السهيلي وإتجاهاته الفكرية. أما الفصل الثاني. فقد خصصته لوصف كتاب """" الرَّوْض الأُنُف """"، فتحدثت في البداية عن العنوان الصحيح لاسم الكتاب، ثم قَدَّمْتُ تحليلاً لمقدمته، توصلت من خلالها إلى أن كتاب الرَّوض الأُنُف من الكتب المهداة إلى أولي الأمر، وأن السهيلي أول من شرح السيرة النبوية بهذه الطريقة، ثم تحدثت عن محتويات الكتاب، وأهمية كتاب الرَّوْض الأُنُف في دراسة السيرة النبوية، وقَدَّمْتُ تعريفاً بطبيعة المادة التاريخية التي حواها الكتاب بين دفتيه. أما الفصل الثالث فقد جَعَلْتُ عنوانه """" منهج السهيلي في كتابه """" الرَّوْض الأُنُف """"، تحدثت فيه أولاً عن أسلوب السهيلي العام في كتابه من حيث حرصه على الإيجاز في الأسانيد، والمتون، واستخدام الإحالات، ثم تطرقت للحديث عن الاستطراد عند السهيلي، ثم المنهج الذي اتبعه في تحديد بداية، ونهاية النقل، وطريقته في الإسناد إلى مصادره، ثم النهج الذي اتبعه في تنظيم مادته التاريخية، وموقفه من عنصر الزمن، ثم خصصت القسم الثاني من هذا الفصل لبحث الشروح التي قدمها السهيلي في """" الرَّوْض الأُنُف """" وهي إيضاح اللفظ الغريب، وإعراب الغامض، وفك المستغلق من الكلام، والكشف عن النسب العويص، والتنبيه على مواضع الفقه، وأخيراً تتمة الخبر الناقص. أما القسم الثالث من هذا الفصل فتحدثت فيه عن منهج السهيلي النقدي في معالجة المادة العلمية في تهذيب ابن هشام من حيث نقد الأسانيد، والمتون، ثم تحدثت عن نقده لمصادره ومؤلفيها، ثم النقد الأدبي، وأخيراً نقد أساليب التعليم المتبعة في عصره، وموقفه من الخرافات والأساطير، وميله إلى تعليل الأحداث، والبحث عن أسبابها، وتطرقت بعد ذلك إلى موقفه من الروايات المتعارضة، وطريقته في ترجيح رواية على أخرى، وخصصت عنواناً بحثتُ فيه الألفاظ التي استخدمها في التعقيب على الروايات والمؤلفين. وفي نهاية الفصل تحدثتُ عن اهتمام السهيلي بضبط الأسماء والمواضع. وأخيراً قدمت خاتمة تعرضت فيها لأهم النتائج التي توصلت إليها. وتناولت في الفصل الرابع موارد السهيلي في """" الرَّوْض الأُنُف"""" وقسمتها إلى ثلاثة أقسام هي : شيوخ السهيلي وأثرهم في كتاب """"الرَّوْض الأُنُف"""" وآراء المؤلف، واستعرضت بعد ذلك أهم الكتب التي ظهر أثرها في الكتاب أكثر من غيرها، وكان تركيزي على الكتب التي استفاد منها في مادته التاريخية، وحاولت إبراز التنوع في مصادر السهيلي، وقدَّمت في البداية تعريفاً بصاحب الكتاب وعدد نقول السهيلي منه، وحاولت أن أتعرف على توثيق العلماء له من جهة، ومدى ثقة السهيلي به من جهة ثانية، كما قمت بذكر النقد الذي وجهه السهيلي لكل مصدر من مصادره. وفي النهاية خلصت إلى أن موارد السهيلي في كتابه تشكلت من ثلاثة فروع هي الشيوخ، وآراء المؤلف، والمصادر المكتوبة التي كونت الرافد الأكبر الذي غذّى كتاب """" الرَّوض الأُنُف"""" بمادته العلمية وهي كتب متنوعة منها كتب التاريخ، والسير والمغازي، والحديث، والأدب، والجغرافيا، وغيرها. وقد تفاوتت استفادته منها من حيث عدد النقول وتبقى أمهات المصادر الأصلية والموثوقة هي الأولى والمعتمدة عند السهيلي.

مواد أخرى لنفس الموضوع