المعرب والدخيل في الحديث الشريف : دراسة دلالية

مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
$aأطروحة (ماجستير)-جامعة الملك فيصل، كلية التربية، 1426 هـ.
الملخص

وهدف هذه الدراسة الوقوف على حجم مادة الألفاظ التي دخلت إلى العربية في ذلـك العصر المحتج بلغته، وكيف تعامل العرب معها من حيث: نقلها كما هي، أو تغييرها نطقا أو دلالة، وما أسهمت به تلك الألفاظ من إثراء اللغة وتطويرها. ولاختيار الحديث الشريف ميدانا لهذه الدراسة أسباب، أهمها: - أن لغة الحديث تمثل المستوى اللغوي المشترك والمشتهر عند العرب؛ فـالنبي كـان يتكلم باللغة السائدة ليُفْهمَ من حوله أحكام التشريع. - أن نطق النبي بهذه الألفاظ- وهو أفصح العرب- دليل على عدم إخلال التعريـب بمكانة العربية وفصاحتها. - أن الحديث الشريف يعد ميدانا رحبا لمثل هذه الدراسة، باعتبار الكـم الكـبير مـن النصوص التي تضمها كتب الحديث. وهنا تجدر الإشارة إلى دراستين سبقتا هذه الدراسة في بعض جوانبها -١كتاب الألفاظ الأعجمية في روايات غريب الحديث والأثر للدكتور أبي الـسعود الفخراني، وقد اقتصر مؤلفه على الألفاظ الواردة في كتب غريب الحـديث الـتي وصفها أصحاب الغريب بأنها أعجمية أو معربة، ومن الملاحظ أن كتب الغريـب تشتمل على بعض الأحاديث التي ليس لها وجود في كتب الحديث المعتمدة، كما أنها لا تقتصر على الألفاظ الواردة في كلام النبي ،بل تتعداه إلى ألفاظ وردت في أقوال بعض الصحابة ،إضافة إلى أنها أهملت عددا كبيرا جدا من الألفاظ الـتي وردت في كتب الحديث المعتمدة. -٢كتاب المفصّل في الألفاظ الفارسية المعرّبة في الشعر الجـاهلي والقـرآن الكـريم والحديث النبوي والشعر الأموي للدكتور صلاح الدين المنجد، وواضح من عنوان الكتاب أن مؤلفه قصره على الألفاظ التي عُرِّبَت عن الفارسية، وأنه أدخل دراسـة الحديث ضمن مصادر أخرى هي: القرآن، والشعر الجاهلي والأموي، بالإضافة إلى أن القسم الذي خصصه للحديث ذكر فيه أقوال الصحابة أيضا، ومرة أخـرى نجد ألفاظا معرّبة كثيرة وردت في الحديث غير حاضرة في هذا الكتاب. فجاءت هذه الدراسة مستوعبة وشاملة، ويكفي أن ما يقرب من ٪٦٠من ألفاظها لم يتناولها الكتابان السابقان

مواد أخرى لنفس الموضوع