1-تكمن أهمية هذا الموضوع في كونه يرسم طريقا سهلا وميسورا لمعرفة كيفية أداء بعض الواجبات؛ من حيث معرفة أوقاتها كالصلاة، أو مقاديرها كالزكاة، وغيرها مما اشتمل عليه كتاب المعاملات. 2-كونه من المهمات التي لايسوغ لمن اشتغل بالقضاء جهلها؛ لما يترتب على معرفته من تحقيق مقصد من مقاصد الشارع الحكيم، وهو إقامة العدل، وقطع أسباب التواثب على الغير. أسباب اختيار الموضوع: 3-إن الفقهاء -رحمهم الله تعالى- يذكرون هذه المسائل بكلام منثور، فأحببت أن أصوغ كلامهم بصياغة قاعدية حسابية ما أمكنني ذلك. 4-تقريبا للعلم، وتسهيلا للفائدة، لاسيما لمن كان لهم صلة بالعمل القضائي؛ حيث إن الإحاطة بنوع هذه المسائل يضمن إيصال الحقوق إلى مستحقيها بعدل. 5-لا يوجد حسب بحثي القاصر بحث لمَّ شتات أصول مسائل هذا الباب، مع صياغتها بصورة ميسورة. 6-الرغبة في بيان اهتمام الشريعة الإسلامية، وحرصها على حفظ الحقوق من الضياع، وأنها مبنية على جلب المصالح، ودرء المفاسد. 7-بيان منتهى العدل الذي قامت عليه هذه الشريعة بصورة جلية في توثيق الحقوق واستيفائها.