ملخص البحث : 1- مكانة الإجماع في علوم الشريعة عامةً، وفي الفقه الإسلامي خاصة؛ حيث إنه أحد الأدلة الشرعية المتفق عليها – في الجملة - . 2- إن دراسة الإجماعات الفقهية ، وبيان ما ثبت منها وما لم يثبت أمر مهم، إذ بذلك يجتنب العالم اتباع غير سبيل المؤمنين ، فلا يخالف أمراً مجمعاً عليه ولا يدعي الإجماع في مسألة لم ينعقد الإجماع فيها . أسباب اختيار الموضوع : 1- الإسهام في دراسة منهجية أكاديمية تخدم الإجماعات في فقه الأسرة خاصة . 2- ولأن الإجماعات المحكية في فقه الأسرة كثيرة، وبعضها يحتاج إلى دراسة وتحقق من صحتها. 3- المكانة العظيمة للإجماعات التي حكاها الإمام النووي - رحمه الله - ، إذ إن كثيراً من العلماء والمحققين ينقل عنه حكايته للإجماع، منهم: الحافظ ابن حجر في فتح الباري، ولأنني لم أجد من خدم الإجماعات التي حكاها – جمعاً أو نقداً – في مؤلف مستقل ، أحببت جمعها ودراستها، أسوة بغيره من العلماء كابن المنذر أو ابن عبدالبر، وغيرهم – رحمهم الله جميعاً -. 4- ولأنه كلما كثر من حكى الإجماع في مسألة كلما أورث ذلك مزيد وثوق بصحة هذا الإجماع .