يتناول هذا البحث ""المثل في شعر المتنبي دراسة فنية "" مـصدر المثل عند المتنبي ،وهل استقى المتنبي أمثاله من ثقافته أو خبرته أو من قراءاته المتنوعة أو من كل ذلك ، وكيف كان تأثره بها ؟.وهل جدد فيها ؟وكيف كان ذلك التجديد؟. وهل كانت له ابتكارات في المثل ؟ وقد اتبعت فيه المنهج الوصفي التقريري والتحليلي عند الحاجة إليه. ثم دراسة فنية بلاغية للأبيات التي ضرب فيها المثل ، وقد اتبعت فيه المنهج الوصفي التحليلي في إطار دراسة انتقائية تدل دلالة صادقة على الظواهر الفنية لأمثال المتنبي. وقد تناولت في مقدمة البحث أهميته ودوافع التفكير فيه ،والتي تتلخص في تميز المتنبي بالأمثال مع حاجتها إلى الدراسة الفنية العامة ،علماً بأنه لم يسبق لها دارسة مستقلة على كثرة ما ألف حول المتنبي. وفي التمهيد عرفت المثل ووضحت خصائصه ،والفرق بينه وبين الحكمة ،وقد تبين أن كثيراً من الحكم إذا شاعت صارت أمثالاً وأن ليس كل حكمة صالحة بالضرورة لتكون مثلاً. وفي الفصل الأول ""أمثال المتنبي بين التأثر والابتكار"" تنـاولت الأمـثال التي تـأثر فيها بغيره والأمثال التي أبدع فيها. وفي الفصل الثاني ""الدراسة الفنية للأمثال في شعر المتنبي"" تناولت صور المثل البيانية من تشبيه واستعارة وكناية ،ووظيفة كل وقيمته والداعي له ،كما تناولت فيه صياغة الأمثال (التوكيد / القصر/ الشرط) وأسرار كل منها،ثم تحدثت عن مواقع الأمثال ومدى تأثيرها، ووقوع الأمثال قبل المعاني ،ووقوع الأمثال في أعقاب المعاني، ومجئ الأمثال متلبسة بالمعاني، ومدى تأثيرها في كل هذه المواقع