المتطلبات التربوية لتنمية ثقافة الحوار الأسري من وجهة نظر طالبات الصف الثالث الثانوي بمدينة الرياض : دراسة ميدانية
الحوار الأسري منهج تسمو به الأسرة ، وترتقي لتحقيق الألفة والمودة والرحمة بين أفرادها، فالحوار الأسري الناضج المبني على الحب المتبادل بين الزوجين ، وبين الأباء والأبناء، وبين الأخوة سبيل للأمان الأسري ، وعلاج لجميع المشكلات التي تواجه الأسرة ، وتحقيق درجة عالية من التوازن الشخصي لأفرادها .وفي ظل هذا الهدف السامي برزت الحاجة لهذه الدراسة . وتناولت الباحثة أهمية دراسة المتطلبات التربوية لتنمية ثقافة الحوار الأسري من وجهة نظر طالبات الصف الثالث الثانوي في مدينة الرياض محددة أهداف دراستها والتي تمثلت في : معرفة المتطلبات الدينية والاجتماعية و النفسية و البيئية والثقافية والجسمية لتنمية ثقافة الحوار الأسري من وجهة نظر طالبات الصف الثالث الثانوي بمدينة الرياض . قد سعت الدراسة لتحقيق أهدافها من خلال الإجابة عن التساؤل الرئيس التالي: (ما المتطلبات التربوية لتنمية ثقافة الحوار من وجهة نظر طالبات الصف الثالث الثانوي بمدينة الرياض ؟)، وتنبثق عن هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية: 1. ما المتطلبات الدينية لتنمية ثقافة الحوار الأسري من وجهة نظر طالبات الصف الثالث الثانوي بمدينة الرياض؟ 2. ما المتطلبات الاجتماعية لتنمية ثقافة الحوار الأسري من وجهة نظر طالبات الصف الثالث الثانوي بمدينة الرياض؟ 3. ما المتطلبات النفسية لتنمية ثقافة الحوار الأسري من وجهة نظر طالبات الصف الثالث الثانوي بمدينة الرياض؟ 4. ما المتطلبات البيئية لتنمية ثقافة الحوار الأسري من وجهة نظر طالبات الصف الثالث الثانوي بمدينة الرياض؟ 5. ما المتطلبات الجسمية لتنمية ثقافة الحوار الأسري من وجهة نظر طالبات الصف الثالث الثانوي بمدينة الرياض؟ واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي , ويتكون مجتمع هذه الدراسة من جميع طالبات الصف الثالث الثانوي بالمدارس الحكومية بمدينة الرياض خلال الفصل الثاني من العام الدراسي 1428 – 1429هـ وعددهن ( 18818 ) طالبة موزعات على ( 138 ) مدرسة.