هدفت الدراسة الحالية إلى : •التعرف على طبيعة العلاقة بين الموهبة والذكاء الانفعالي لدى عينة من الطالبات الموهوبات بكليات التربية للبنات بجدة، وكذلك نوع هذه العلاقة لدى كل تخصص من التخصصات الأكاديمية (التخصصات العلمية، التخصصات الأدبية، الاقتصاد المنزلي) •التعرف على الفروق بين الطالبات الموهوبات في كليات التربية للبنات بجدة بالنسبة لكل تخصص أكاديمي في الذكاء الانفعالي. وقد تكونت عينة الدراسة من (651) طالبة من طالبات كليات التربية بجدة (287 علمي، 260 أدبي، 104 اقتصاد منزلي) للعام الدراسي 1426/1427 هـ، تراوحت أعمارهن بين (19 – 24) عاما، بمتوسط عمري مقداره (20.9) عاماً، وانحراف معياري مقداره (1.51) عاماً. وللإجابة على تساؤلات الدراسة المتمثلة في : •هل توجد علاقة بين الموهبة والذكاء الانفعالي لدى عينة من طالبات كليات التربية للبنات بجدة في ضوء تخصصاتهن الأكاديمية ؟ • هل توجد فروق لدى الطالبات الموهوبات من ذوات التخصصات الأكاديمية المختلفة في الذكاء الانفعالي ومكوناته ؟ استخدمت الباحثة لاختيار الطالبات الموهوبات اختباري (تورانس لقياس التفكير الابتكاري باستخدام الصور (الصورة ب)، والمصفوفات المتتابعة المتقدم لرافن لقياس الذكاء العام)، واستخدمت مقياس الذكاء الانفعالي من إعداد عثمان ورزق. وفي ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة تم تفسير النتائج التي توصلت إليها الدراسة الحالية، وهي كالتالي: •وجود علاقة دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) بين درجات الطالبات في الموهبة ودرجاتهن على بعد (التواصل الاجتماعي) من مقياس الذكاء الانفعالي.