القدرة التمييزية للكشف على بعض مهام الذاكرة العاملة لتصنيف انماط صعوبات التعلم

تاريخ النشر (نص حر)
2015
مدى
1 item
الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على القدرة التمييزية لبعض أداء الذاكرة العاملة في تصنيف صعوبات التعلم. وتكونت عينة الدراسة من (40) طالبا وطالبة من مجتمع الدراسة، وهي ممثلة في الطلاب الملتحقين ببرامج صعوبات التعلم في بعض مدارس مكة المكرمة العامة. بلغ عدد الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم (20) طالبا وطالبة من صعوبات تعلم الرياضيات (20) طالبا وطالبة. وكانت عينة الدراسة عينة غير عشوائية. تم تطبيق قائمة التحقق السلوكية على عينة الدراسة لتصنيف حالات صعوبات التعلم، فضلا عن حجم أداء الذاكرة العاملة بعد التأكد من صحة وموثوقية المقياسين. توصلت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أداء الذاكرة اللفظية العاملة. والعد، واستدعاء المفردات والأداء السمعي استدعاء في التمييز بين فئتين من صعوبات التعلم (القراءة والرياضيات). من ناحية أخرى، لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في الأداء غير اللفظي (نقطية - شكل مختلف يتذكر - المدى المكاني (في التمييز بين فئتين من صعوبات التعلم (القراءة والرياضيات)، وعلاوة على ذلك، (0.596)، وهو يشير إلى أن الشخص يعاني من صعوبات تعلم القراءة، وبلغ (0.596) أنه يشير إلى أنه يعاني من صعوبات في التعلم، كما أن يمكن أن تكون هناك ثلاثة أدوار للذاكرة العاملة (استدعاء المفردات - استدعاء الصوت) لديها القدرة على تصنيف 75٪ من الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في القراءة، فضلا عن تصنيف 70 من الناس الذين يعانون من الرياضيات صعوبات بدقة.في ضوء نتائج الدراسة، يوصي الباحث بما يلي: إجراء المزيد من البحوث حول أداء الذاكرة العاملة وتأثيرها على جعل صعوبات التعلم في القراءة والرياضيات matics. زيادة الأنشطة المقدمة للطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم في أداء الذاكرة العاملة، وكذلك تدريبهم على من لتطبيقه. تدريب الموظفين على من يدمج الأنشطة التي تطور ذاكرة الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم، فضلا عن التركيز على المجالات اللفظية والبصرية. إجراء التدخل المبكر خلال مرحلة ما قبل المدرسة من خلال تشخيص وقياس أداء الذاكرة العاملة اللفظية والبصرية