خطة البحث: تتكون خطة البحث من مقدمة اشتملت على: أهمية البحث، وأسباب اختياره، والصعوبات التي واجهتني خلال البحث، ومنهجي فيه . وقد قسمت البحث إلى قسمين: القسم الأول (القسم النظري )، ويتكون من ثلاثة أبواب . الباب الأول: ترجمة موجزة عن الإمام الدارقطني . الباب الثاني: التعريف بالمؤلفات التي جمعت منها أقوال الدارقطني، وأسباب اختلاف أقواله في الرواة . الباب الثالث: مسألة تعارض الجرح والتعديل ومنهج التعامل معها . القسم الثاني (القسم التطبيقي )، ويتكون من بابين: الباب الأول: الرواة الذين اختلفت فيهم أقوال الدارقطني اختلافاً صريحاً . الباب الثاني: الرواة الذين اختلفت فيهم أقوال الدارقطني اختلافاً غيرصريح. وتحته فصلان: الفصل الأول: اختلاف أقوال الدارقطني الضمنيّة أو النسبيّة جرحاً وتعديلاً في الراوي الواحد . الفصل الثاني: ويتكون من مبحثين: المبحث الأول: الاختلاف بين عبارات الرّد والاعتبار في الراوي الواحد . المبحث الثاني: الاختلاف بين عبارات التضعيف والاعتبارفي الراوي الواحد. خاتمة البحث: وتتكون من أهم النتائج، وأهم التوصيات، والملاحق، ثم الكشافات وعدد ستة عشر كشافاً - أن ألفاظ وعبارات الجرح والتعديل واختلاف دلالاتها عند النقاد له الأثر الكبير في إنزال الراوي منزلته. 2-عدد الرواة الذين اختلفت فيهم أقوال الدارقطني في مقابل الرواة الذين حكم عليهم مطلقاً عدد قليل بالنسبة للمختلف فيهم عنده. 3-أن كثيراً من اختلاف أئمة الجرح والتعديل اختلاف في العبارة مع اتفاقهم في المقصد والحقيقة . 4-اختلاف أقوال النقاد في الراوي أمر اجتهادي فلا غرابة في اختلافهم فقد يلوح لبعضهم ما لايلوح للآخر فهو كاختلافهم في المسائل الفقهية. 5-ثمت أسباب أدت إلى اختلاف أقوال الإمام الدارقطني. من أهم التوصيات: 1- العزم المؤكد على تحرير عبارات وألفاظ الجرح والتعديل عند النقاد. 2- تخصيص مشاريع علمية ضخمة للرواة المختلف فيهم عامة، وعند من تكثر أقواله في الرواة خاصة كابن معين والذهبي وغيرهما. 3- اخراج بعض تراث الدارقطني المخطوط كالانتقاءات والتخريجات وغيرها، والحاجة إلى إعادة تحقيق بعض ما نشر من كتبه. 4- جمع جميع أقوال أئمة الجرح والتعديل في الرواة على شكل موسوعي يضم أقوالهم في كل راوٍ على حده، ولتكن بداية هذا المشروع في رجال الكتب الستة