أهداف الدراسة : 1ـ توضيح مفهوم السنن الإلهية وآثارها التربوية . 2ـ تحديد مفهوم التغيير وعلاقته بالسنن الإلهية 3ـ التعرف على طبيعة النفس البشرية و السنن الإلهية في تغييرها . منهج الدراسة : تم استخدام المنهج الوصفي و المنهج الاستنباطي أهم النتائج : 1- أن النفس البشرية تتركب من الأفكار و المشاعر و التصورات و بقدر التغيير في هذه المنظومة يحقق الله التغيير المنشود - السنن الإلهية هي قوانين تحكم كل شيء في هذه الحياة - بما في ذلك النفس - و كلما أدركنا هذه القوانين فإننا نستطيع أن نتحكم بها و نسخرها في عملية التربية . 3- بقدر ما تكون طريقة التربية متلائمة مع طبيعة النفس و سنن تغييرها بقدر ما تكون فاعلة و لها أثر بالغ , و العكس صحيح : فالتربية بمنأى عن طبيعة النفس و سنن تغييرها قد ينعكس سلباً عليها . أهم التوصيات : 1- من طبيعة السنن الإلهية الخاصة بأي مجال : أنها تساعد على اكتشاف بعض جوانب المستقبل الخاصة به , فيجب أن تبنى الخطط المستقبلية في أي مجال وفق السنن الإلهية المتعلقة به فتصبح السنن معياراً من معايير بناء الخطط المستقبلية . 2- التعرف على النفس البشرية و سنن تغييرها علم شاسع و مهم للغاية و لا بد من مواصلة اكتشاف هذه السنن على جانبين : جانب شرعي يبحث في نصوص الكتاب و سنة النبي > عن ما ورد حول النفس من سنن التغيير , و جانب تربوي نفسي : يقوم بإجراء الدراسات الميدانية و الأبحاث العلمية التي تستنبط و تكتشف سنن و طبيعة النفس . 3- تغيير الأفكار مهم جدا لتغيير الأنفس , و لذلك يوصي الباحث بوجود مقرر دراسي في كافة المراحل بما يناسب المرحلة العمرية , يعنى هذا المقرر بتعليم الطلاب آلية التفكير الصحيحة , و تنمية التفكر الناقد و الإبداعي و المنطقي , لما لها من أثر بالغ في تغيير النفس و السلوك .