الصورة البيانية في أحاديث الغيب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد الأمين وبعد : فقد كان منهج الدراسة المنهج الاستقرائي الذي جمع بين الجانبيين البلاغي والموضوعي ، وأثمر هذا المنهج في تسهيل الورود إلى ينابيع الفيض النبوئي النبوي . وجاءت الدراسة في ثلاثة فصول : - الفصل الأول : وتضمن أحاديث الغيب الدنيوي وفيه ست مباحث : المبحث الأول : بدء منذرات الساعة في الظهور. المبحث الثاني : تمام الدائرة الدينية ثم بدء تباعد أطرافها. المبحث الثالث : بدء الإنزياح الديني والخراب الدنيوي. المبحث الرابع : ظهور أصناف من الضلاَّل . المبحث الخامس : حال الإمارة في آخر الزمان. المبحث السادس : اقتراب العهد الأخروي ونزول أولى آياته . الفصل الثاني : وتضمن أحاديث الغيب الأخروي وفيه ست مباحث : المبحث الأول : من أهوال العرض والحساب. المبحث الثاني : الميزان الأخروي. المبحث الثالث : رؤية الله والجسر والشفاعة . المبحث الرابع : الحوض. المبحث الخامس : من أحوال الجنة وأهلها . المبحث السادس : من أحوال النار وأهلها. الفصل الثالث : وتضمن مبحثين الأول : خصائص الصورة البيانية . والثاني : وظائف الصورة البيانية . وقد سبق هذين المبحثين تعريف عام عن أركان الصورة البيانية التي ظهرت في النبوءات الغيبية كثرة ورودها ، وبروز دورها الفاعل في أداء المعنى . (( التشبيه ، الاستعارة ، الكناية )) . ووجدت الدراسة أن تشبيه المعنوي بالحسي هو خيط جامع رابط بين النبوءات – دنيويه وأخروية – لتستطيع النفس أن تعيش ذلك الخبر ويتيقن القلب وقوعه . كما وجدت الدراسة أن الألفاظ النبوية ، والتعبيرات الإشارية ، والأسلوب الإلقائي المحمدي كانت من عوامل ثراء الصورة البيانية النبوئية الغيبية .وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.