السياق القرآني وأثره في توجية المتشابه اللفظي في قصة إبراهيم عليه السلام
ملخص الرسالة : موضوع الرسالة : السياق القرآني وأثره في توجيه المتشابه اللفظي في قصة إبراهيم لنيل درجة الماجستير في تخصص التفسير وعلوم القرآن،وفيها جمعت كل الآيات المتعلقة بالمتشابه اللفظي في قصة إبراهيم ، وحاولت توجيهها والتوفيق بينها بدلالة السياق واشتملت هذه الرسالة على قسمين رئيسين : القسم الأول: الدراسة النظرية وتشتمل على فصلين : - الفصل الأول: السياق وفيه خمسة مباحث :- المبحث الأول : - معنى السياق ودلالته المبحث الثاني :- السياق أصله ونشأته المبحث الثالث:- عناية العلماء بالسياق المبحث الرابع :- السياق أركانه وأنواعه وقواعده المبحث الخامس :- أهمية السياق الفصل الثاني : - المتشابه اللفظي وفيه أربعة مباحث :- المبحث الأول :- تعريف المتشابه المبحث الثاني :- نشأة علم المتشابه اللفظي وتطوره وتدوينه المبحث الثالث :- أنواع المتشابه اللفظي المبحث الرابع :- أهميته في علوم القرآن القسم الثاني :- توجيه المتشابه اللفظي في قصة إبراهيم دراسة تطبيقية الخاتمـة : وقد توصلت فيها إلى عدة نتائج من أهمها :- 1. إنّ السياق القرآني أصل معتبر من أصول التفسير التي يجب الاعتماد عليها في تفسير كلام الله تعالى وأن من تعدى هذا الأصل أو تركه تعرض للوقوع في الخطأ والزلل . 2. إنّ السياق طريق سليم ومقدم على غيره عند توجيه المتشابه اللفظي ، والأخذ بغيره وتركه يوقع في هوة التوجيهات الضعيفة التي لا تصح . 3. إنّ المتشابه من أعظم الدلائل على إعجاز القرآن الكريم ، فاختلاف جملة أو كلمة بل حرف يبرز أسراراً عظيمة، وحكماً عجيبة لا يتصورها إلا من يتأمل ويتدبر هذا الإعجاز العظيم . 4. إنّ ما يذكر في كتاب الله من القصص متكرراً في مواضع متفرقة ، لا اختلاف فيه ومجموع ما يرد في المواضع يعطي المعنى العام للقصة .