السياسة الإدارية في عهد عثمان بن عفان دراسة مقارنة /
ملخص الرسالة : - كون عثمان بن عفان أحد الخلفاء الراشدين الذين أرشد النبي إلى الأخذ بسنتهم بعد سنته. 2- فضل عهده لوقوعه في القرن المفضل وقربه من العهد النبوي وما كان يزخـر به عهده من وجود علماء الصحابة ، كعلي وزيد بن ثابت وعائشة وغيرهم ، مما يكسب سياسته صفة اعتباريةً خاصةً . 3- كون عهده من أخصب العهود الإسلامية بعد عهد عمر سياسة واقتصاداً وتنظيمًا لشؤون الدولة واتساعها في عهده ودخول الناس في الإسلام وتوفر الخيرات ، وتفشي المال في أيدي المسلمين ، فجدت أمور مع هذه المعطيات وتعددت المشكلات ، وكان عثمان يعالجها بالحِلم تارةً وبالحزم تارةً أخرى ، فوسعت سياسته لكل ما جد وتطلبته حياة الناس ، فسياسته هذه تعتبر دروسًا لا يستغني عنها حاكم دولةٍ أو قائدُ جيشٍ ، أو مسؤولٌ أو قاضٍ أو فقيهٌ أو مشتغلٌ بالسياسة والمال . ولطول عهده فإنَّ مِن البديهي أن تجد أمورٌ لم تظهر في عهد سابقَيه – رضي الله عنهما -، ومن أجل ذلك أيضًا اقتصرتُ على السياسة الإدارية ، وإلا فمجالات سياساته واجتهاداته أكثر من أن تُحْصى . 4- ارتباط سياسة عثمان ببعض التنظيمات في النظام السعودي ومعرفة كيف استفادت المملكة - حرسها الله - من سياسته كما في النظام الأساسي للحكم ، ونظام مجلس الشورى ، ونظام المناطق ، ونظام الخدمة المدنية ، وغيرها من الأنظمة .