السيرة النبوية في مصنف الإمام عبدالرزاق الصنعاني (ت 211 هـ) : دراسة حديثية مقارنة مع سيرة ابن هشام (ت 218 هـ) "العهد المدني" من بداية تشريع صيام عاشوراء إلى آخر غزوة خيبر، القسم الثاني / تأليف منى بنت عبدالله حميدان آل أحمد ؛ إشراف د. فهد بن سعيد بن هادي القحطاني.

تاريخ النشر (نص حر)
2023
اللغة
العربية
مدى
1404 ورقة.
الموضوع
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (دكتوراه)-جامعة الملك خالد، كلية الشريعة وأصول الدين، قسم السنة وعلومها، 1444هـ
الملخص
إن جمع واستخراج مرويات السيرة النبوية من مصنف عبد الرزاق، وبيان درجة صحتها ومن ثم مقابلتها بما يوافقها أو يقاربها من سيرة ابن هشام -مع جدَّته وأَهميَّته- يمكن أن يكون بمثابة دعوى لتكرار الجهود في استخراج كنوز هذا السِّفر العظيم الَّذي لا يقتصر على الجوانب الفقهية وحسب، بل يمكن أن يتعدى إلى نواحٍ أخرى لاسيما مع ما ناله كل هذا الزمن من إهمال وإغفال. وقد بلغ مجموع مرويات السِّيرة في هذه الرِّسالة العلمية "القسم المدروس" (319) بالمكرر، وبغير المكرر(255) منها (237) حديثًا مرفوعًا، و(8) أحاديث موقوفة، و(10) أحاديث مقطوعة. صدَّرته بفصلٍ عرَّفت فيه بالمصنِّف والمصنَّف، ومنهجه في مرويات السيرة النبوية، ومقارنة بين مرويات السيرة النَّبويَّة عند عبد الرزاق في مصنَّفه وابن هشام في سيرته، مستوعبةً لجانبي الإسناد والمتن، وضربت لذلك أمثلةً تجلِّي ذلك. وعملت على تخريج هذه الأَحاديث، ودرست أَسانيد رواتها، ثم حكمت على هذه الأسانيد مبيِّنةً الصَّحيح من الضَّعيف، وما كان منها معلاً -وهو الأغلب- توسعت في دراسته، وتتبع طرقه وأَوجه الخلاف فيه، ثم بيَّنت الرَّاجح منها، مستأنسةً بأَقوال النُّقَّاد وتعليقاتهم على هذه العلل. وقابلت كلَّ حديثٍ مع نص السِّيرة، ثم بيَّنت أوجه المقارنة بينهما سندًا ومتنًا في موضعه؛ لتتضح الموازنة وتظهر فائِدتها. وخلصت في ختام البحث إلى توصيات عدة من أهمها: 1- العناية والاهتمام بالمصنَّف، ومعاودة بذل الجهود، وإكمال نواقصه من عدة جوانب؛ كشرح أحاديثه، وبيان درجتها، ومعالجة نصوصه من النقص أو السقط أو التكرار أو التحريف والتصحيف بالبحث عن مخطوطات أخرى للمصنف كاملة، وقد توجد في مكتبة صنعاء خصوصًا أن النسخ الخطية التي طبع عليها المصنف لم يذكر فيها نسخ صنعاء، وهي مظنة لها. 2- التدقيق في منهجية الإمام عبد الرزاق، وخاصة في غير المسائل الفقهية التي بنى عليها مصنفه؛ كما هو الحال مثلًا في تقديمه لغزوة الحديبية، أو تكراره لبعض الأحاديث في الأبواب. 3- الالتفات إلى مقاصد أخرى تستنبط من جهود العلماء أمثال عبدالرزاق ؛ كما ظهر في هذا البحث؛ كاستخراج الآداب واللطائف والنكت العلمية إلى غير ذلك من العلوم التي يحملها هذا السفر العظيم. 4- حاجة سيرة ابن هشام لدراسة وافية لمنهجه، وخدمة نصوصه.
ملاحظة
إشراف : د. فهد بن سعيد بن هادي القحطاني.
المجموعة
المعرف
مواد أخرى لنفس الموضوع