الـتأثيرات الكيموحيوية لبعض مضادات الأكسدة الطبيعية وعلاقتها بإصابات الأكسدة الكبدية المستحدثة برابع كلوريد الكربون وكلوريد النيكل

مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
اطروحة(ماجستير).- جامعة الملك عبد العزيز، كلية التربية الأقسام العلمية، 2008
الملخص

يعتبر التلوث البيئي من أبرز المشاكل البيئية التي توليها معظم الدول الاهتمام الأكبر, وذلك بسبب ما تحدثه من الأمراض المختلفة التي أصبح من الصعب الحصول على علاج تقليدي آمن لها لكثرة مسببات التلوث واختلاف أنواعها. كما أن ما تسببه هذه الملوثات من زيادة في معدل تكون الجذور الحرة وزيادة في الأكسدة الفوقية للدهون وما لها من تأثير ضار على خلايا وأنسجة الكائن الحي وخاصة الكبد الذي يلعب دوراً هاماً في تخليص الجسم من الملوثات, جعل الباحثون يتجهون للبحث عن علاج أكثر آماناً مثل المعالجة بالمواد الفعالة المستخلصة من النباتات والأعشاب الطبيعية وذلك لتقليل الأضرار الجانبية في حال استخدام العقاقير المصنعة أو الأعشاب والنباتات الطبيعية. وفي البحث الحالي تم اختيار ثلاثة أنواع من المعالجات ذات المصادر الطبيعية وهي مادة الكوركومين المستخلصة من نبات الكركم, مادة الكلوروفيلين وهي ملح صوديوم- نحاس الكلوروفيل, وزيت النعناع المستخلص من تقطير أوراق نبات النعناع من نوع مينثا بيبريتا لين, والمستخلصات السابقة استخدمت لعلاج التسمم المُحدث لدى جرذان التجارب بواسطة رابع كلوريد الكربون وكلوريد النيكل. ومن ثم دراسة التغيرات لبعض الدلائل الكيموحيوية في مصل وأنسجة كبد الجرذان. وكانت أهم نتائج الدراسة : أن مادتي رابع كلوريد الكربون وكلوريد النيكل تحدث تسمماً وأضراراً بالغةً في خلايا وأنسجة الجسم وتحث من تكون الجذور الحرة ومن الأكسدة الفوقية للدهون, كما أن مادة رابع كلوريد الكربون تستهدف السلسلة التنفسية داخل الميتوكوندريا في الكبد. بينما كلوريد النيكل يهدف إلى الإرتباط مع بروتين الهستون في نواة الخلية وبالتالي يحدث خلل في المادة الوراثية, مما يؤدي إلى ظهور العديد من الأمراض. وأظهرت نتائج المعالجة بالمواد الثلاثة : الكوركومين, والكلوروفيلين, وزيت النعناع تحسناً في معدلات نشاط إنزيمات الكبد الأسبرتيـــت أمينــو ترانســفيـريز, والألانيــــن أمينــو ترانســفيـريز, والفوسفاتيز القاعدي وفي مستويات البيليروبين, والكرياتنين, والبولينا, وحمض البوليك وتفاوت في مستويات البروتين الكلي في مصل الدم في الجرذان