التربية الاستقلالية ودور مؤسسات التنشئة الاجتماعية في تفعيلها
أهداف الدراسة: 1- توضيح ما يقصد بالاستقلال التربوي وإظهار أهميته للفرد وللمجتمع. 2- تحديد معنى الاستقلالية التربوية في الفكر التربوي الإسلامي. 3- التعرف على العوائق التي تواجه الاستقلالية التربوية في ضوء النظرية الدوغماتية. 4- إظهار أدوار مؤسسات التنشئة الاجتماعية لجعل الاستقلالية التعليمية فعالة. منهج الدراسة: المنهج الوصفي والاستنتاجي. أهم النتائج: 1- إن الاستقلالية التعليمية تركز على العديد من الأساسيات، والفاعلية بينهما يجب أن تكون متبادلة وهي (الثقة بالنفس - الشجاعة - مهارة التفكير - الوعي الذاتي) 2- إن سمات الاستقلال التربوي المتمثلة في المقدسة القرآن الكريم من خلال (التوحيد - استقلال الهوية الإسلامية - تبعية الوذمة - التقليد وتحفيز التفكير وعمل المخ - المسؤولية الفردية) 3- توصلت الباحثة إلى أسلوب الاستقلال التربوي في معاملة الوالدين. وهي تشمل جميع الطرق التالية التي تكون فعالة في استقلال الأطفال (الطريقة الديمقراطية - طريقة القبول - طريقة التسامح) 4- هناك خمس طرق تعليمية تعزز استقلالية المتعلم وهي (طريقة التعلم النشط - التعلم من خلال طريقة الاكتشاف - طريقة التعلم المتمايزة ذاتيا - طريقة التعلم المتمايزة - طريقة التعلم التعاوني) أهم التوصيات: 1- التحقق من السياسة التعليمية المصاحبة للنظريات الحديثة التي تجعل التعلم يركز على الطلاب ويقوي استقلالية الطلاب كهدف مرتبط إلى المتغيرات التعليمية الرئيسية مثل الخلق، وتحمل المسؤولية والتعلم مدى الحياة. 2- أن يكون نظام التدريب التربوي الكامل يتكون من حقائب تدريبية لتمكين طلاب الأسس الاستقلالية مثل تبني القرار والتفكير المنهجي وأساليب الابتكار وتعزيز الثقة بالنفس. 3 - إجراء دراسات شبه تجريبية لقياس تأثير الأساليب التعليمية التالية على استقلالية المتعلم (التعلم النشط - التعلم من خلال الاكتشاف - التعلم الذاتي التنظيم - التعليم المتمايز - التعلم التعاوني).