التسبيح في الكتاب والسنة والرد على المفاهيم الخاطئة فيه:

مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (دكتوراة)-الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، اكلية أصول الدين، قسم العقيدة، 1424.
الملخص

-فقد تناولت في مقدمته – بعد الافتتاحية – فكرة الموضوع، وأهميته، وأسباب اختياره، مع بيان خطته والمنهج المتبع في كتابته، والشكر والتقدير لمن يستحق ذلك . -وكان الباب الأول في معاني التسبيح وأنواعه، ففي معانيه بيّنت بناء لفظ (التسبيح )، ومعناه في اللغة، وأصله اللغوي، وطريقة تعدّيه، كما بينت ماهية (سبحان) في اللغة، وطريقة استعماله في الكلام، وإعرابه. ثم بيّنت المعنى الأصلي للتسبيح في الشرع، ودلالته على التعظيم في حقّ الله تعالى، وأنه جاء في الشرع بمعنى الصلاة، وبمعنى الذكر عموماً، وبمعنى الاستثناء، وبمعنى العبادة، وأنه سمّي دعاء مع بيان المناسبة لاستعماله في هذه المعاني كلها. كما بينت الألفاظ التي ترادف التسبيح في الدلالة على تنزيه الله تعالى، وهي : التقديس – ومنه اسم الله ( القدوس )-، والسلام من أسماء الله تعالى، وتعالى – مسندا إلى الله عزّ وجلّ -، وكلمة ( حاش لله )، والنفي الوارد في حق الله تعالى في الكتاب والسنة. وفي أنواع التسبيح بينت أنواعه باعتبار معناه، وأنه – بهذا الاعتبار – نوعان: أحدهما: تسبيح الله عن النقائص والعيوب. والثاني : تسبيح الله عن التمثيل والتشبيه. وبينت أن هذين النوعين متلازمان. ثم بينت أنواعه باعتبار صيغه، وأنه – بهذا الاعتبار – نوعان أيضاً : أحدهما: صيغة الإفراد. والثاني – صيغة القران. وبينت - في صيغة القران – أنها تنوعت بحسب ما قرن به لفظ التسبيح من الألفاظ الأخرى، إلى سبعة أنواع، وهي : قرن التسبيح بالتحميد، وقرنه بالتهليل، وقرنه بالتكبير، وقرنه بأسماء الله وصفاته، وقرنه بالاستغفار، وقرنه بالدعاء، وقرنه بالسلام على المرسلين. كما بينت أنواع التسبيح باعتبار فاعله، وأنه – بهذا الاعتبار – خمسة أنواع، وهي: 1-تسبيح الله تعالى لنفسه المقدسة. 2-وتسبيح الملائكة لله تعالى . 3-وتسبيح صالحي البشر – من الأنبياء وأتباعهم – لله تعالى. 4-وتسبيح الكائنات كلها لله تعالى. 5-وتسبيح أهل الجنة فيها لله تعالى. -وكان الباب الثاني في حكم التسبيح وفضله ومنزلته في العقيدة، ففي حكمه بينت حكم تسبيح الله تعالى من حيث اللفظ، وحكم تسبيحه من حيث المعنى. كما بينت حكم تسبيح غير الله تعالى من حيث اللفظ، ومن حيث المعنى كذلك. وفي فضل التسبيح بينت الفضل المختص به، ببيان ما ورد في ذلك في كتاب الله تعالى، وفي سنة رسوله ، كما بينت أفضل صيغ التسبيح. ثم بينت الفضل المشترك للتسبيح، وهو ما ورد في الكتاب والسنة دالاًّ على فضل التسبيح مقرونا مع التحميد، والتهليل، والتكبير، وغير ذلك من الذكر والدعاء. ثم تكلمت على المفاضلة بين التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير في ضوء الأدلة الواردة في ذلك. وفي منزلة التسبيح في العقيدة بينت أن التسبيح دال على وصف لله تعالى، وأنه قد اشتق منه اسم من أسماء الله الحسنى، وهو اسمه ( السّبّوح )، وبينت أن التسبيح من شواهد الإيمان بالله تعالى، وأنه كذلك من أصول توحيد الله تعالى، كما أنه من دلائل حسن العقيدة الإسلامية.

مواد أخرى لنفس الموضوع