- أهمية كتاب (كشف المشكلات وإيضاح المعضلات) في إعراب القرآن وعلل القراءات، فهو امتداد لكتب إعراب القرآن ومعانيه وقراءاته إذ سبقه في التأليف فيها الفراء (207هـ)، والأخفش (215هـ)، وأبو جعفر النحاس (338هـ)، وابن خالويه (370هـ)، وأبو علي الفارسيّ (377هـ)، وابن جني (392هـ)، ومكيّ القيسيّ (437هـ) وغيرهم. وقد جاء بعد الباقوليّ بعضُ من تناول توجيه القراءات مثل ابن الأنباري (577هـ)، والعكبري (616هـ)؛ لذا فهو جدير بالدراسة ارتباط هذا البحث بكتاب الله عز وجل، وخير ما أفنى المرء العمر في خدمة كتاب الله والعلوم المتصلة به. أهمية دراسة القراءات القرآنية، فهي مصدر عظيم من مصادر الاحتجاج اللغوي والاستشهاد النحوي، كما أَنّ دراسة القراءات تمثل أحد الجوانب التطبيقية للدرس النحوي.- إبراز شخصية الباقوليّ العلمية في توجيهاته النحوية والصرفية للقراءات القرآنية، وهي تتمثل في التوجيه، والتحليل، والمناقشة، والترجيح، والتفرّد ببعض الآراء والتوجيهات والمصطلحات التي لم تعرف عند مَنْ سبقه من النحاة. 5- أَنّ هذا الموضوع النحوي-على حسب علمي-لم يخصص برسالة علمية مستقلة.