‫التيسير في علم التفسير للإمام عبد الكريم بن هوازن القشيري (376-465 هـ) من أول الكتاب إلى نهاية سورة البقرة دراسة وتحقيقا‬ /

تاريخ النشر (نص حر)
2006
مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (دكتوراه)-جامعة أم القرى، كلية الدعوة وأصول الدين، قسم الكتاب والسنة، 1427.
الملخص

عنوان هذا البحث: ((التيسير في علم التيسير للإمام عبد الكريم بن هوازن القشيري . من أول الكتاب إلى نهاية سورة البقرة دراسة و تحقيقاً)) و هو من كتب التفسير المبسوطة. وقد بلغ القسم المحقّق منه :( 160 لوحة). و صاحبه علمٌ مشهور، وتكمُن أهمية الكتاب في أمور منها: 1 – ثناء العلماء عليه، حيث وصفه بعضهم بأنه من أحسنِ التفاسير، و من العلماء الذين وصفوه بذلك ابن خلكان، و تاج الدين السّبكي و السيوطي، و صاحب كشف الظنون . 2 – اشتماله على نقول كثيرة مفيدةٍ عن الصّحابة و التابعين و من بعدهم من مشهوري المفسّرين، ونقله عن كتب مهمّة مفقودة في التفسير فحفظ لنا بعض الفوائد النفيسة عنها و بعض هذه النقول مما لم نستطِع العثور عليه فيما بين أيدينا من التفاسير، كمثل نقله عن تفسير الإمام الحسين بن الفضل النيسابوري (ت: 282هـ) و تفسير القفال الكبير (ت: 365هـ) و غيرهما. 3 – تقدّم تاريخ تصنيفه فقد انتهى مؤلِّفه من تصنيفه قبل سنة ( 410هـ). 4 – أنه يتضمّن مقدّمة مهمة ومفيدة في علوم القرآن ، تضاف إلى غيرها من مؤلفاتِ العلماء في علوم القرآن. و الكتاب من الكتب المبسوطة في التفسير، و يتضمّن بعض اختيارات مصنفه . ولكثرة النقول فيه فسيكون الكتاب -إن شاء الله – رافداً جديداً للباحثين في عزو الأقوال المأثورة عن السلف ، وفي نسبة أقوال بعض علماء التفسير و علماء العربية و غيرهم يضاف لما سبقه