وتنبع أهمية البحث فيما يلي : 1-معرفة أساليب بعض أئمة التفسير ومنهجهم في تفسير الآيات القرآنية . 2-أنه يتيح للباحث الإطلاع على أكبر قدر من كتب التفسير المشهورة وأقوال المفسرين المعتبرة حول موضوع الوعظ . وقد جعلت هذا في مقدمة وتمهيد وبابين وخاتمة . المقدمة : وتشمل أهمية الموضوع وأسباب اختياره وخطة الموضوع . التمهيد : وفيه فصلان . الباب الأول : الوعظ في تفسير السلف وفيه فصلان . الباب الثاني : دراسة لأشهر المفسرين من المفسرين من التابعين وأسلوبهم الوعظي في التفسير وفيه سبعة فصول . وقد ركزت الدراسة على تاريخ الوعظ وأسباب ظهوره ومصادره ووسائله وذلك اقتضى استعراض الوعظ في عصر الصحابة والتابعين وأقتضى أيضاً استعراض منهج أشهر المفسرين بالوعظ من التابعين ودراسة نماذج أسلوبهم الوعظي وهذا من شأنه أن يعطي القارىء لمحة عن تطور التفسير الوعظي وبيان ملامحه وما اكتسبه من خصائص في عصر الصحابة ، وعصر التابعين ، وبعد هذا الخاتمة ثم التوصيات وتتلخص في الآتي : 1-أ، الوعظ في عصر الصحابة لم يكن موجوداً كما كان في عصر التابعين . 2-أن الحسن البصري يعتبر إماماً عاماً بينما يعتبر قتادة إمام المفسرين في الوعظ . 3-أن الوعظ يعتبر من المناهج التفسيرية المتقدمة للقرآن الكريم . 4-أن منهج التابعين في تفسيرهم للقرآن لم يختلف عن منهج الصحابة في الغالب . 5-أن بعض مفسري التابعين كان يكثر من الإرسال أثناء الحديث . كما اشتملت على الفهارس العامة وهي : فهرس الآيات ، الأحاديث ، والآثار ، الأشعار ، الأمثال ، الأعلام ، الأماكن والبلدان ، الكلمات الغريبة ، المصادر والمراجع والموضوعات .