الوظائف في الحرم المكي في العصر المملوكي 648-933 هـ / 1250-1517 م / فاطمة محمد حسن المباركي ؛ إشراف فواز علي بن جنيدب الدهاس.
تناولـت هذه الرسالة موضوع الوظائف في الحرم المكي في العصر المملوكي الذي بدأ في عام ٦٤٨هـ إلى ٩٢٣هـ ، وقد اشتملت الرسالة على مقدمة وتمهيد وخمسة فصول وخاتمة . المقدمة : بينت فيها أهمية الموضوع وسبب اختياره ، كما تحدثت عن الدراسات السابقة التي تناولت الموضوع وأهـم الصعوبات التي واجهتني ، وتلى ذلك عرض مختصر لأهم المصادر التي استخدمت في البحث . التمهيد : اشتمل على تعريف مبسط لكلمة الوظيفة لغة واصطلاحاً ، تلي ذلك الحديث عن الوظائف في الحرم المكـي قبل فترة الدراسة وأقسامها ومسمياا ، والتطورات التي طرأت عليها من عصر إلى آخر . الفصل الأول : سلط الضوء فيه على الوظائف الدينية في المسجد الحرام . وتندرج تحته سبعة مباحث وهي الإمـام ، والمؤذن ، والخطيب ، والقاضي ، والفقيه ، وسادن الكعبة والمحتسب ، وقد تحدثت عن كل وظيفة من هذه الوظائف على حده من حيث تعريفها والشروط الواجب توافرها فيمن يليها ، كما تناولت مراسم التعيين ، والعزل ، والمهام الملقاة على عاتق كل موظف من هؤلاء الموظفين . وتعدد الأئمة ، والرواتب التي تقررها الدولة لهؤلاء الموظفين . الفصل الثاني : ناقشت فيه الوظائف الإدارية في المسجد الحرام وأحتوى على ثلاثة مباحث وهي شيخ الحرم أو ناظره ، ناظر العمارة ، المطوف ، وقد تناولت هذه الوظائف من حيث تاريخها وأعمال الموظفين ، كما أمتد الحديث إلى مراسـم تعـيين الموظفين وعزلهم والرواتب والهبات التي كانوا يحصلون عليها نظير أعمالهم . الفصل الثالث : سلط الضوء فيه على الوظائف التعليمية في المسجد الحرام واشتمل على ثلاثة مباحث وهي المـدرس ، والمؤدب ، والمقرئ ، وقد ألقيت الضوء على هذه الوظائف من حيث تعريفها والشروط الواجب توافرها فيمن يليهـا إضـافة إلى مراسم التعيين ، كما ناقشت فيه أهم الدروس الموقوفة في الحرم المكي وأوقات الدراسة والإجازات العلمية وتطرقت للحديث عـن الكتاتيب وأنواعها ، ودور المقرئين في التأثير على الحياة العلمية في الحجاز . الفصل الرابع : شمل الحديث عن الوظائف الخدمية في المسجد الحرام وتندرج تحته خمسة مباحـث وهـي الـسقاية ، الوقـاد ، الفـراش ، البواب ، خدام الحرم وأغواته ، وقد تحدثت عن تاريخ هذه الوظائف ومراسم تعيين وعزل الموظفين ، كمـا تناولت الحديث عن أهم الأعمال والمهام الملقاة على عاتق هؤلاء الموظفين . إضافة إلى الحديث عن الرواتب المقررة لهم من قبل الدولة . الفصل الخامس : تناول تأثير المسجد الحرام على اتمع المكي وأحتوى على أربعة مباحث ناقشت مـن خلالهـا دور المسجد الحرام في نشر العلم وأهم الحلقات العلمية فيه ، كما سلطت الضوء على خزائن الكتب في المسجد الحرام ، وقد تحدثت في هذا الفصل عن أهم البيوت التي تسمت بأسماء الوظائف ، كما استعرضت مكانة الوظيفة الدينية في اتمع المكي وما حظـي بـه أصحاا من تقدير واحترام ، تلي ذلك الحديث عن العديد من البدع التي ظهرت في المسجد الحرام ، وجهود العلماء في التأثير على اتمع المكي من خلال محاربتهم لهذه البدع الدخيلة على الدين الإسلامي والقضاء عليها