الزنادقة : فرقهم وعقائدهم وموقف أئمة المسلمين منهم / إعداد سعد بن فلاح بن عبد العزيز العريفي ؛ إشراف مصطفى بن إبراهيم الدميري.
تظهر أهمية هذا الموضوع في أمور عدة، أهمها ما يلي: 1-أنّ مصطلح ""الزندقة"" فيه إجمال، وله عدة إطلاقات حيث أطلقه بعضهم على الثنوية والمجوسية، وأطلقه آخرون على الجهمية والباطنية، وأطلقه بعض الفقهاء على المنافقين، بل أطلقه بعضهم على أصحاب المجون والفحش. ولذا وجب تعيين هذه المعاني التي أُدخلت تحت هذا اللفظ، ودراستها ومناقشة مدى صحة إطلاق هذا اللفظ عليها. 2- أن الجذور التاريخية لبعض الفرق إنما نشأت وانطلقت من الزندقة، ولذلك أحدثت من المعتقدات الفاسدة والآراء الضالة ما هو بعيد كل البعد عن دين الإسلام. 3-إبراز جهود أئمة المسلمين من الأمراء والعلماء في محاربة الزندقة والقضاء على دعاتها حماية للدين ودفاعاً عن العقيدة. 4-أن فكرة الزندقة كما أنها فكرة قديمة في القرون الإسلامية الأولى بل وكانت موجودة قبل الإسلام عند قدماء الفرس والهنود، فهي أيضاً فكرة موجودة وظاهرة في العصر الحديث على اختلاف شعاراتها ومسمياتها. 5-أن هذا الموضوع ـ حسب علمي ـ لم يسبق أن بحث على هذا المنوال في جامعات المملكة العربية السعودية. 6-تشجيع كثير من مشايخي وزملائي لي للبحث في هذا الموضوع.