انماط العنف الموجه ضد كبار السن في مدينة الرياض : دراسة ميدانية على عينة من المسنين في مدينة الرياض /

تاريخ النشر (نص حر)
2009
مدى
1 item
الملخص

مستخلص الدراســة : طرحت هذه الدراسة ثلاثة تساؤلات رئيسة عن ماهية أنماط العنف الموجه لكبار السن في مدينة الرياض ، ودرجة تعرض المسن لكل نمط من أنماط العنف ، وإذا ما كانت هذه الأنماط تختلف باختلاف الخصائص العامة للمسن؟ وقد تم استخدام منهج المسح الاجتماعي، بأسلوب المقابلة؛ حيث تمت مقابلة (680) مسناً ممن يراجعون المستشفيات الحكومية غير التخصصية، وكذلك المنومين فيها، إضافة إلى المودعين في دار الرعاية الاجتماعية . وقد أوضحت النتائج أن هناك مجموعة من الأنماط ، هي : العنف البدني، والاجتماعي، والنفسي، والصحي، والاقتصادي . يتعرض لها المسنون ممن شملتهم الدراسة. وقد أتى رمي المسن ببعض الأشياء في مقدمة أنماط العنف البدني، في حين أتى التجاهل والتقليل من شأن المسن في المرتبة الأولى من بين أنماط العنف الاجتماعي التي يتعرض لها المسنون. أما فيما يتعلق بالعنف النفسي فقد تبين أن الكذب على المسن يأتي في مقدمة تلك الأنماط. وعن طبيعة العنف الصحي الذي تعرض له المسنون ممن شملتهم الدراسة تبين أن عدم إعطاء الدواء في وقته يأتي في المرتبة الأولى. أما أنماط العنف الاقتصادي التي تعرض لها المسنون من أفراد العينة فقد أتى التبذير في إنفاق أموال المسن في المرتبة الأولى. وعن أكثر أنماط العنف التي تعرض لها المسنون من أفراد العينة يتبين أن العنف الصحي أتى في المرتبة الأولى ، يليه في ذلك العنف الاجتماعي ، ثم العنف النفسي ، فالعنف البدني ، وأخيراً العنف الاقتصادي. أما الترتيب العام لأنماط العنف التي تعرض لها المسنون من حيث درجة الحدوث فقد اتضح أن الأنماط العشرة الأولى ، مرتبة وفق درجة حدوثها ، تمثلت في : الكذب على المسن ، وتجاهل رأيه ، وعدم الاهتمام بإعطائه الدواء في وقته ، وكذلك تجاهله والتقليل من شأنه، وتجاهل مشاعره ، وتركه وحيدا في المنزل ، وعزله وإبقائه معظم وقته وحيداً ، وعدم الاهتمام بكمية طعامه، ثم أخيرا عدم الاستماع إليه. أما عن درجة العنف الذي يتعرض له المسنون فقد تبين أنه قليل الحدوث في كافة الأنماط، كما أنه قليل الحدوث بشكل عام. وعن الفروق في نمط العنف الموجه ضد كبار السن بمدينة الرياض وفقا للخصائص العامة للمسن كشفت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أنماط العنف وفقا لكل من : الحي الذي يسكن فيه ، والعمر ، والحالة الاجتماعية ، والمستوى التعليمي، والمهنة ، والدخل الشهري، ووجود الأبناء ، في حين لم توجد فروق في نوع العنف الموجه لكبار السن وفقاً لمن يسكن معه.