إقليما الري والجبال في العصر البويهي 330-420 هـ / 942-1029

تاريخ النشر (نص حر)
2006
مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (ماجستير) جامعة أم القرى، كلية الشريعة، قسم الدراسات العليا التاريخية والحضارية، 2006.
الملخص

ملخص البحث : تأتي أهمية البحث من خلال أوضاع المشرق الإسلامي في أوائل القرن الرابع الهجري الذي ساد فيه مذهب التشيع ، فقد عمل البويهيون على تكوين دولة لهم ، ثم أخذت في التوسع شيئاً فشيئاً حتى امتد نفوذها في ثلاث مناطق : فارس ، العراق ، إقليمي الري والجبال ، ولم يكتف البويهيون بذلك بل عملوا على نشر مذهب التشيع ، ومن هنا تأتي أهمية دراسة هذه الفترة وإبرازها كما ينبغي من جميع جوانبها السياسية وقد اشتمل البحث على مقدمة ، وعرض للمصادر ، وتمهيد وخمس فصول ، ثم الخاتمة ، وقوائم مصادر ومراجع البحث . أما المقدمة فبينت فيها أهمية الموضوع، وشمول الدراسة لجميع الجوانب السياسية للدولة البويهية، بما فيها صراعها مع الدول المجاورة كالسامانية والزيارية، وبعد ذلك بينت محتويات الرسالة ، ثم انتقلت إلى عرض أهم المصادر التي اعتمد عليها البحث. وفي التمهيد تحدثت عن التعريف الجغرافي لإقليمي الري والجبال ، كما أفردت مبحثاً للحديث عن الحالة السياسية للإقليمين قبيل العصر البويهي ، ذكرت فيه وضع المشرق الإسلامي منذ بدء ضعف الخلافة العباسية وتكوين إمارات مستقلة عنها . أما الفصل الأول ففيه بداية ظهور البويهيين كجنود تابعين لأمراء الديلم ، أمثال ماكان بن كالي و مرداويج بن زيار ، ثم تولية أكبرهم علي بن بويه ولاية الكرج ، ثم استقلالهم عن مرداويج ، ووصولهم إلى فارس ، وحصولهم على اعتراف الخلافة العباسية بهم . وفي الفصل الثاني فقد بينت فيه الجهود التي بذلها الحسن بن بويه في تثبيت حكمه في إقليمي الري والجبال ، وموقف الدول المجاورة من توسع نفوذ البويهيين كالسامانيين والزياريين . كما أفردت مبحثاً لسياسة الحسن بن بويه وأثرها على مناطق حكمه. وأما الفصل الثالث ، فهو عن خلفاء الحسن بن بويه ، تحدثت فيه عن الأحوال السياسية للدولة البويهية بعد وفاة الحسن بن بويه ، وعن التنافس الذي حدث بين أفراد البيت البويهي على البلاد بعد وفاته ، وتمكن عضد الدولة من السيطرة على بلاد ابن عمه عز الدولة بختيار وأخيه فخر الدولة ، كما شرحت فيه علاقة الأمراء البويهيين في إقليمي الري والجبال بالأمراء البويهيين في العراق وفارس .