خطّة الموضوع : تتكوّن من مقدّمة وقسمين وخاتمة ، المقدّمة : وتشمل أهمّيّة الموضوع ، وسبب اختياره ، ومنهج البحث . والقسم الأوّل ( الإمام ابن حزم ومنهجه في التّفسير ) ، وفيه ثلاثة فصول : الفصل الأوّل : عصر ابن حزم بإيجاز ، ومدى تأثّره به ، ويشتمل على ثلاثة مباحث : الأوّل : الحالة السّياسيّة ، والثّاني: الحالة الاجتماعيّة ، والثّالث : الحالة العلميّة . والفصل الثّاني : حياته الشّخصيّة والعلميّة باختصار ، ويشتمل على أربعة مباحث : الأوّل : اسمه ونسبه ومولده ونشأته . والثّاني : طلبه للعلم ورحلاته فيه ، وشيوخه وتلاميذه . والثّالث : مكانته العلميّة ، وثناء العلماء عليه . والرّابع : آثاره العلميّة ومؤلّفاته ، ووفاته . والفصل الثّالث : منهجه في التّفسير ، ويشتمل على ثلاثة مباحث : الأوّل : تفسير القرآن بالسّنّة . والثّاني : تفسير القرآن بأقوال الصّحابة والتّابعين . والثّالث : تفسير القرآن باللّغة العربيّة . والقسم الثّاني : جمع آراء ابن حزم في التّفسير من سورة التّوبة الآية (104) إلى سورة النّور الآية (37) ، ودراستها . هدف الرّسالة : محاولة جمع آراء أهل الظّاهر في التّفسير والتّعرّف على منهجهم فيه . موضوع الرّسالة : في تفسير القرآن الكريم . من أهمّ النّتائج في البحث : - أنّ الإمام ابن حزم كان أنموذجاً للعزيمة الصّادقة القويّة ، والهمّة العالية . - أنّه كان ثاقب الذّهن ، قويّ الاستنباط من نصوص الكتاب والسّنّة ، موفّقاً في جلّ ذلك . - أنّه وافق جمهور أهل السّنّة في أغلب المسائل ذات الصّلة بالعقيدة في هذا البحث ، كما وافق جمهور الفقهاء في أغلب مسائل الأحكام وغيرها ممّا مرّت معنا في هذا البحث . - أنّ ابن حزم كغيره من أهل العلم تقع له المسائل المحرّرة والمسائل الواهية ، فما يؤخذ عليه من أخطاء في بعض المسائل لا يقدح ذلك في جلالته وإمامته