استخدام الكبريت كمحسن لاستغلال الكانولا للسماد النيتروجيني تحت ظروف الري بالمياه منخفضة الجودة
المستخلص أجريت تلك الدراسة بمنطقة هدى الشام خلال عامي 2006 ،7 200 بمحطة الأبحاث الزراعية التابعة لجامعة الملك عبد العزيز لدراسة تأثير كل من نوعية مياه الري (1200 ، 10000 ملجم أملاح ذائبة/لتر) والتسميد بمعدلات مختلفة من النيتروجين (صفر ، 175 ، 225 ، 275 كجم نيتروجين/هكتار) ومعدلات من الكبريت (صفر ، 4 ، 6 طن كبريت/هكتار) على إنتاجية محصول الكانولا ومكونات المحصول ومحتوي البذور من الزيت والبروتين. وكانت أبرز النتائج الزيادة المعنوية في عدد الثمار ووزن البذور للنبات تحت تأثير الري بمياه الآبار العذبة (1200 ملجم أملاح ذائبة/لتر) عن الري بالماء المالح (10.000 ملجم أملاح ذائبة/ لتر)، وكذلك الزيادة المعنوية في محتوي بذور الكانولا من الزيت حيث تفوق الري بالماء المالح على الري بالمياه العادية . وقد ازداد طول النبات ، وعدد الأفرع للنبات ، ووزن البذور للنبات ، ووزن 1000 بذرة ، ومحتوي بذور الكانولا من البروتين زيادة معنوية مع زيادة معدلات التسميد النيتروجيني من صفر حتى 275 كجم N للهكتار . كما ازداد طول النبات، وعدد الأفرع/نبات ووزن البذور/نبات ووزن 1000 بذرة، ومحتوي البذور من الزيت مع زيادة التسميد بالكبريت من صفر إلي 6 طن كبريت/هكتار. إن الري بمياه مالحة مع إضافة 275كجم N/هكتار أو إضافة 6 طن كبريت/هكتار أعطي أعلى وزن للألف بذرة وكذلك لمحصول البذور(كجم/هكتار) عن الري بمياه عادية مع عدم إضافة النيتروجين أو الكبريت على التوالي. وفي حالة التفاعل بين معدلات التسميد النيتروجين والكبريتي وجد أنه مع زيادة معدلات النيتروجين من صفر – 275 كجم N/هكتار وزيادة معدلات الكبريت من صفر – 6 طن هكتار يزداد طول النبات ومحصولا البذور (كجم /هكتار).